للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وتقولُ فِي سَعْدانَ: سُعَيْدَانُ، وفي مَرْجَانُ: مُرَيْجَانُ، سَمِّيْتَ بذلكَ شيئًا أو لم تَنْقُلْهُ من اسمِ الجنْسِ إِلَى مُسَمَّىً بهِ، إِلَّا أنَّك إذا سَمّيْتَ بهِ شيئًا لم تصرفْهُ.

وتقولُ فِي زَعْفَرَانَ، وعُقْرُبَانَ: زُعَيْفرِانُ وعُقَيْرِبَان (١) كما فَعَلْتَ ذلك (٢) بِسَعْدَانَ (٣).

وتقولُ فِي سِرْحَانَ وحَوْمَانَ (٤) وسُلطانَ: سُرَيْحِين وحُويميِنٌ وسُلَيْطِينٌ لأنَّكَ تقولُ: سرَاحِينُ وحَوامِينُ وسَلاطِينُ (٥). وتقولُ فِي ظَرِبان: ظُرَيْبَانٌ، لأنَّهُمْ قالوا: ظَرَابيٌّ أنشد (٦) أَبُو زيد:

[٢٢٣] ولو كُنْتَ فِي نارٍ جَحيمٍ لأصبحتْ … ضرَابِيٌّ من جِمَّانَ عني تُثيرُهَا (٧)

وتقولُ فِي وَرَشانٍ: ورَيْشِينٌ؛ لأنَّهُمْ قالوا: وراشينُ (٨). وقد جاءَ فِي شعرٍ أنشدهُ بعضُ البغداديِّينَ.


(١) ل: "وتقول فِي زعفران: زعيفران، وعقربان: عقيربان".
(٢) سقطت "ذلك" فِي ك، ل.
(٣) ص، ف: "فِي" سعدان.
(٤) فِي اللسان (حوم) ١٥/ ٥٣:: "الحومان من السهل ما أنبت العرفج" وقيل: "الحومان واحدهما حومانة شقائق بين الجبال".
(٥) ص: سلاطين وحوامين وسراحين.
(٦) ص: وأنشد.
(٧) لم ينسب لقائل معين. وهو فِي وصف حي من بني جمان، سعد بن زيد مناة بن تميم، بالإِفساد، جعلهم كالظرابي؛ لأنَّ الضربان يسمى مفرق النعم. انظر: القيسي ١٨٩ ظ، نوادر أبي زيد ٢١١، اللسان (ضرب) ١/ ٥٩ وروايته فِي ص: "فلو كنت" وورد فِي ص: "تنيرها" تصحيف. وفي اللسان: "لو كنت".
(٨) ف: وكذلك كروان وكراوين وفي اللسان (ورش) ٨/ ٢٦٦ "الورشان: طائر شبه الحمامة وجمعه ورشان بكسر الواو وتسكين الراء مثل كروان جمع كروان على غير قياس والأنثى ورشانة والجمع الوراشين".

<<  <   >  >>