للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي سُحَفْنيةٍ وبُلَهْنيةٍ لأنَّهُ من السَّحْفِ (١) والبَلَه وفي خَنفقيقٍ (٢) للخفيفةِ من النِّساءِ؛ لأنَّها من خَفَقَ يَخْفِقُ وكذلكَ عَقَنْقَلٌ (٣) وَعَصَنَصَرٌ (٤) لأنَّها إذا كانتْ ثالثةً ساكنةً كانتْ بمنزلةِ الألفِ، ألا تراهُما قد (تَعَاوَرتا) (٥) الكلمةَ الواحدةَ في شَرَنْبَثٍ وشُرابِتٍ (٦)، وجَرَنَفَسٍ وحُرافِسٍ (٧).

وقالوا: عَرَتُنٌ وعَرنْتُنٌ (٨)، وعَرَقُصَانٌ وعَرنْقُصَانٌ (٩) فَحَذفوها كما حَذَفوا


(١) في اللسان (سحف) ١١/ ٤٤: "والسحف كشطك الشعر عن الجلد حتى لا يبقى منه شيء. ورجل سُحفنية أي محلوق".
(٢) انظر سيبويه ٢/ ٢٥٠.
(٣) غير الأصل، ص: "في" عقنقل. وفي اللسان (عقل) ١٣/ ٤٩١: "العقنقل ما آرتكم من الرمل وتعقل بعضه ببعض ويجمع عقنقلات وعقاقل، قال سيبويه في ٢/ ٣٥٢: "هو من التعقيل" فهو لذلك ثلاثي وللكلمة معان أخرى.
(٤) موضع. وقيل: ماء لبعض العرب وقيل: جبل، انظر معجم البلدان ٦/ ١٨٣، اللسان (عصنصر) ٦/ ٢٥٨.
(٥) الأصل، ل، ف: "تعاورا" والذي أثبته أولى بسبب قوله قبل ذلك "لأنها".
(٦) الشرنبث والشرابث بضم الشين: القبيح الشديد وقيل هو الغليظ الكفين والرجلين والقدمين وهو مما يوصف به الأسد وقيل هو الأسد عامة. ورأى سيبويه: "النون والألف يتعاوران الاسم في معنى نحو شرنبث وشرابث وجرنفس وجرافس" انظر سيبويه ٢/ ٣٥١، اللسان (شربث) ٢/ ٤٦٥.
(٧) الجرفاس والجرافس من الإبل الغليظ العظيم وقيل العظيم الرأس وكذلك الجرنفس والجرفسة: شدة الوثاق. وفي ص، ع، ل: "وجرنفش وجوافش والجرنفش العظيم الجنبين من كل شيء والأنثى جرنفشة والسين المهملة لغة. قال ابن بري: هذان الحرفان ذكرهما سيبويه ومن تبعه من البصريين بالسين المهملة غير المعجمة وقال أبو سعيد هما لغتان. انظر سيبويه ٢/ ٣٥١ واللسان (جرفس) ٧/ ٣٣٦ و (جرنفش) ٨/ ١٦٠ - ١٦١.
(٨) س: وعرنتن "وعرانن" ولم أجد "عرانن" في المعاجم وأرجح أنها سهو. وفي اللسان (عرتن) ١٧/ ١٥٦: "العرنتن والعرنتن والعرنتن، والعرتن والعرتن محذوفان من العرنتن والعرنتن، والعرتن، والعرتن، كل ذلك شجر يدبغ بعروقه، والواحدة عرتنة" انظر أيضًا سيبويه ٢/ ٣٣٥ و ٣٥١.
(٩) س: "وعريقصان"، ع: "وعرنقصان" وعريقصان". وفي اللسان (عرقص) ٨/ ٢٢٠ - ٣٢١ "العرقص والعرقص والعرقصاء والعريقصاء والعريقصان والعرنقصان والعرقصان والعرنقص، كله نبت، وقيل هو الحندقوق الواحدة بالهاء. والجميع عريقصان. انظر سيبويه ٢٠/ ٣٣٥.

<<  <   >  >>