للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إذْ قد اسْتَمَرَّ في سَيْدٍ ومَيْتٍ وهَيْنٍ ولَيْنٍ وقَيْلٍ (١) وإِنَّما هو فَيْعِلٌ من القولِ.

و (من) (٢) ذَلك دَيَّارٌ وقَيَّامٌ وإِنَّما (٣) هو فَيْعَالٌ، وقَيِّومٌ فَيْعُولٌ.

فأمَّا سُوْيَرَ وبُويعَ (وتُسُويرَ) (٤) وتُبْويعَ. فلا تُدْغَمُ الواوُ في الياءِ وإنْ كانتْ ساكنة متقدِّمةَ للياءِ. لأنَّ الواوَ غيرُ لازمةٍ ألا ترى أنَّك تقولُ: سَايَرَ (وبَايَعَ) (٥) فتزولُ الواوُ، مَعَ ذَلكَ (٦) فلو أدْغِمَ لالتبسَ بِفُعِّلَ أو تُفُعِّلَ (٧).

ومثلُ سُويرَ قولُكَ: ظَلَموا واقِدًا، لا تُدْغِمُ الواوَ الأولى لأنَّكَ تقولُ (٨) ظَلَمَا (٩) فتزولُ الواوُ فَصَارَ (١٠) بمنزلةِ سُويِرَ وسَايَرَ (١١). ومثلُ ذلكَ قولُهُمْ دِيوانٌ.

ومِمَّا قُلِبَتْ فيهِ الواوُ (١٢) ياءًا قولُهُمْ عُذْتُ عِياذَاً، وقُمْتُ قِيامًا، أعَلُّوهَا بالقَلْبِ كما أعَلْوهَا (١٣) في الفِعْلِ.


(١) كتب في ك بخط صغير كلمة "خف" فوق شد وما عطف عليها من الكلمات إشارة إلى تخفيف الياء فيها.
(٢) سقطت "من" من الأصل، ك.
(٣) ع، ل، ج ر: "إنما".
(٤) تكملة من غير الأصل، س، ص، وإثباتها أولى. ومثل سيبويه في الكتاب ٢/ ٣٧٣ بسوير وتبويع فقط.
(٥) تكملة من ف، وإثباتها أولى.
(٦) س، ل: "و" مع ذلك.
(٧) ج ر، مجموعة م عذاك، "وتفعل".
(٨) س: " ألا ترى أنك تقول".
(٩) ج ر: "ظلمًا" ف: ظلمًا "واقدًا".
(١٠) ص: "فصارت".
(١١) ص: وتساير".
(١٢) ف: الواو "فيه".
(١٣) ص: "كما" أعلوا".

<<  <   >  >>