للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَبِهِ عَنْ رَجَاءٍ قَالَ: قُلْتُ لِعُثْمَانَ بْنِ أَبِي سَوْدَةَ [١] : أَتُرَاكَ غَازِيًا الْعَامَ؟ قَالَ: مَا أُحِبُّ أَنْ لَا أَغْزُوَ الْعَامَ وَإِنَّ لِي مِائَةَ أَلْفِ دِينَارٍ.

حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ حَدَّثَنِي سَعِيدٌ قَالَ: لَمْ يَكُنْ عِنْدَنَا أَحْسَنُ سَمْتًا فِي الْعِبَادَةِ مِنْ مَكْحُولٍ وَرَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ.

حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو قَالَ أَبُو مُسْهِرٍ: سَمِعْتُ رَبِيعَةَ بْنَ يَزِيدَ يَقُولُ: مَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ لِصَلَاةِ الظُّهْرِ مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةٍ إِلَّا وَأَنَا فِي الْمَسْجِدِ إِلَّا أَنْ أَكُونَ مَرِيضًا أَوْ مُسَافِرًا.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُصَفَّى قَالَ: حدثنا يحي بْنُ سَعِيدٍ الْعَطَّارُ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ عَطَاءِ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ [٢] عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ فَقُلْتُ: يَا أُمَّتَاهُ إِنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: الْمَاءُ مِنَ الْمَاءِ [٣] . فَقَالَتْ: أَخْطَأَ، جَابِرٌ أَعْلَمَ بِرَسُولِ اللَّهِ مِنِّي، سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا جاوز الختان فقد وجب الغسل [٤] ، (١١٥ ب) أَيُوجِبُ الرَّجْمَ وَلَا يُوجِبُ الْغُسْلَ! حَدَّثَنِي سَعِيدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ عَنْ رَجَاءٍ قَالَ: سَمِعْتُ معن التنوخي بقول: مَا رَأَيْتُ فِي هَذِهِ الْأُمَّةَ زَاهِدًا غَيْرَ اثنين عمر بن عبد العزيز وإسماعيل


[١] المقدسي (تهذيب التهذيب ٧/ ١٢٠- وميزان الاعتدال ٣/ ٣٥) .
[٢] في الأصل رسمها «محار» والتصويب من ميزان الاعتدال ٣/ ٤٨ وتهذيب التهذيب ٧/ ١٣٨ وهو الخراساني.
[٣] ، (٤) انظر الحديثين من طرق أخرى في صحيح مسلم ١/ ٢٩٦، ٢٧٢ وقد أوضح الامام مسلم ان الحديث الثاني نسخ الأول.

<<  <  ج: ص:  >  >>