للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَا حَفِظْتُ وَأَنَا شَابٌّ فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ فِي قِرْطَاسٍ أَوْ وَرَقَةٍ [١] .

حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ غَالِبٍ أَبِي الْهُذَيْلِ قَالَ:

قُلْتُ لِإِبْرَاهِيمَ: عَلْقَمَةُ كَانَ أَفْضَلَ أَوِ الْأَسْوَدُ [٢] . قَالَ: عَلْقَمَةُ وَقَدْ شَهِدَ صِفِّينَ.

حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: قِيلَ لِعَلَقْمَةَ: أَلَا تَخْرُجُ فَتُحَدِّثَ النَّاسَ؟ قَالَ: أَخْرُجُ فَيَتَّبِعُونَ عَقِبِي فَيَقُولُونَ هَذَا عَلْقَمَةُ [٣] . قَالُوا: أَفَلَا تَدْخُلُ عَلَى السُّلْطَانِ فَتَنْتَفِعَ؟ قَالَ: إِنِّي لَا أُصِيبُ مِنْ دُنْيَاهُمْ شَيْئًا إِلَّا أَصَابُوا مِنْ دِينِي مِثْلَهُ [٤] .

حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: قَالَ عَلْقَمَةُ لِمَسْرُوقٍ: اكْتُبْ لِيَ النَّظَائِرَ. قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْكِتَابَ يُكْرَهُ؟

قَالَ: إِنَّمَا أَنْظُرُ فِيهِ ثُمَّ أَمْحُوهُ. قَالَ: لَا بَأْسَ [٥] .

حَدَّثَنَا ابن نمير حدثنا أبي ثنا الأعمش عن إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ عَلْقَمَةُ إِذَا خَطَبَ فِي نِكَاحٍ قَصَّرَ دُونَ أَهْلِهِ [٦] .

حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ: أَنَّ أَبَا بردة كتب


[١] أوردها ابو نعيم: الحلية ٢/ ١٠٠- ١٠١.
[٢] الأسود بن يزيد النخعي.
[٣] قارن بحلية الأولياء ٢/ ١٠٠.
[٤] قارن بابن سعد ٦/ ٨٩.
[٥] الخطيب: تقييد العلم ٥٨- ٥٩.
[٦] أوردها ابو نعيم من طريق الأعمش أيضا بلفظ «كان علقمة يتزوج الى أهل بيت دون أهل بيته. يريد بذلك التواضع» (حلية الأولياء ٢/ ١٠٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>