للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا آدَمُ [١] قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَيْسَرَةَ قَالَ:

سَمِعْتُ هِلَالَ بْنَ يَسَافٍ يُحَدِّثُ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ [٢] عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قال: لئن أَقُولَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتِقَ أَرْبَعَ رِقَابٍ.

حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ قَالَ: ثنا حَمَّادٌ عَنْ دَاوُدَ [٣] عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ كَانَتْ لَهُ كَعَدْلِ مُحَرَّرٍ أَوْ مُحَرَّرَيْنِ» - شَكَّ دَاوُدُ-. حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ. فَقُلْتُ: مَنْ حَدَّثَكَ يَرْحَمْكَ اللَّهُ؟

قَالَ: عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ الْأَوْدِيُّ. فَأَتَيْتُ عَمْرًا فَقُلْتُ: مَنْ حَدَّثَكَ؟ فَقَالَ:

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى، فَقُلْتُ: مَنْ حَدَّثَكَ؟ قَالَ: أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ: مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شريك له، له الملك وله الحمد (٣٠١ أ) وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ بَعْدَ الصُّبْحِ عَشْرَ مَرَّاتٍ كُنَّ كَعِتْقِ أَرْبَعِ رِقَابٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ.

حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ [٤] قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ [٥] عَنْ سُفْيَانَ الْعُصْفُرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عن حَبِيبِ بْنِ النُّعْمَانَ الْأَسَدِيِّ عَنْ خُرَيْمِ بْنِ فَاتِكٍ قَالَ: صلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: عدلت شهادة الزور


[١] ابن أبي اياس.
[٢] الأودي.
[٣] ابن أبي هند.
[٤] النحاس الرمليّ.
[٥] الطنافسي الكوفي الأحدب (تهذيب التهذيب ٩/ ٣٢٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>