للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ: رَأَيْتُ سُوَيْدَ بْنَ غَفْلَةَ مَرَّ إِلَى امْرَأَةٍ لَهُ مِنْ بَنِي أَسَدٍ وَهُوَ ابْنُ عِشْرِينَ وَمِائَةِ سَنَةً. قَالَ: وَرَأَيْتُ الْأَسْوَدَ بْنَ يَزِيدَ وَقَدْ ذَهَبَتْ إِحْدَى عَيْنَيْهِ مِنَ الصَّوْمِ. قَالَ: وَكَانَ عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ [١] يُسَلِّمُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ صِبْيَانٌ فَيَقُومُ فَيُسَلِّمُ عَلَيْنَا.

الْأَسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو عَمْرٍو.

عُبَيْدَةُ السَّلْمَانِيُّ أَبُو مُسْلِمٍ.

حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ قَالَ: ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزَّبِيدِيِّ وَهُوَ كُوفِيٌّ.

حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي صَخْرَةَ- وَهُوَ جَامِعُ بْنُ شَدَّادٍ كُوفِيٌّ ثِقَةٌ- عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ الْمَازِنِيِّ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: أَتَى نَفَرٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: اقْبَلُوا الْبُشْرَى يَا بَنِي تَمِيمٍ. قَالُوا: قَدْ بَشَّرْتَنَا فَأَعْطِنَا. فَرُئِيَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ. قَالَ:

وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ فَقَالَ: اقْبَلُوا الْبُشْرَى إِذْ لَمْ يَقْبَلْهَا بَنُو تَمِيمٍ.

فَقَالُوا: قَدْ قَبِلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ. حَدَّثَنِي عُمَرُ [٢] بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: ثنا الْأَعْمَشُ قَالَ: ثنا جَامِعُ بْنُ شَدَّادٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ أَنَّهُ حَدَّثَهُ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَزَادَ: قَالُوا: جِئْنَاكَ نَسْأَلُكَ عَنْ هَذَا الْأَمْرِ. فَقَالَ: كَانَ اللَّهُ عزَّ وَجَلَّ وَلَمْ يَكُ شَيْءٌ غَيْرُهُ وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ، وَكَتَبَ فِي الذِّكْرِ كُلَّ شيء وخلق السموات والأرض.


[١] الأودي.
[٢] في الأصل «عمرو» والصواب ما أثبته.

<<  <  ج: ص:  >  >>