للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال يعقوب بن سفيان: حدثني إبراهيم بن المنذر، حدثني ابن فليح عن أبيه عن أيوب بن عبد الرحمن عن أيوب بن بشير المعافري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج في سفر من أسفاره، فلما مر بحرة زهرة وقف فاسترجع، فساء ذلك من معه، وظنوا أن ذلك من أمر سفرهم.

فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله ما الّذي رأيت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم. ما ان ذلك ليس من أمر سفركم. فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله ما الّذي رأيت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما ان ذلك ليس من أمر سفركم هذا. قالوا: فما هو يا رسول الله؟ قال: يقتل بهذه الحرة خيار أمتي بعد أصحابي [١] . وقد قال يعقوب بن سفيان: قال وهب بن جرير قال جويرية حدثني ثور بن يزيد [٢] عن عكرمة عن ابن عباس قال: جاء تأويل هذه الآية على رأس ستين سنة وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ من أَقْطارِها ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْها ٣٣: ١٤ [٣] . قال: لأعطوها. يعني إدخال بني حارثة أهل الشام على أهل المدينة [٤] .

أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة نا أبو بكر أحمد بن علي الحافظ ح.

وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا محمد بن هبة الله بن الحسن قالا أنا محمد بن الحسين القطان أنا عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان نا العباس بن الوليد بن صبح حدثني مروان بن محمد حدثني ابن لهيعة حدثني واهب بن عبد الله المعافري قال: قدمت المدينة فأتيت منزل زينب


[١] المصدر السابق ٦/ ٢٣٣ وقال «هذا مرسل» .
[٢] في الأصل «زيد» والصواب ما أثبته وهو الكلاعي الحمصي (تهذيب التهذيب ٢/ ٣٣) .
[٣] الأحزاب ١٤.
[٤] المصدر السابق ٦/ ٢٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>