٢- قارنت القسم المرتب على السنين مع التواريخ الأخرى المرتبة على السنين كتواريخ خليفة بن خياط والطبري واليعقوبي وخاصة عند غموض رواية يعقوب بن سفيان، وقد وضحت الغموض- باقتضاب- من خلال التواريخ الأخرى في الحواشي.
٣- قارنت معظم تراجم الصحابة فيه بتراجمهم في كتب معرفة الصحابة وخاصة كتاب الاستيعاب في معرفة الاصحاب لابن عبد البر وكتاب الاصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني وكتاب الطبقات الكبرى لابن سعد.
كذلك قارنت تراجم التابعين بطبقات ابن سعد وغيره من كتب التراجم التي تناولتهم، وهي تورد روايات أوردها يعقوب بن سفيان في تاريخه، وتلتقي أسانيد الكتب الأخرى مع اسناد يعقوب في شيخه فقارنت بينها وبين الأصل واثبت الاختلافات في الحاشية أيضا، وهذا بمثابة التخريج للروايات أيضا. اما عند ما يكون متن الرواية فيها مختلفا بعض الشيء عن رواية يعقوب فأشير الى ذلك في الحواشي بعبارة «قارن» .
٤- عرفت بالمواضع الجغرافية الغريبة وبأسماء الأعلام المذكورين بكناهم أو بألقابهم أو باسمهم الأول دون أسماء آبائهم تعريفا يميزهم عن غيرهم دون اطالة لئلا يتضاعف حجم الكتاب مع سهولة الحصول على المعلومات الأخرى عنهم من كتب التراجم المرتبة على حروف المعجم. فالمهم هو تمييزهم بما يزيل الاتفاق والتشابه واللبس وكثيرا ما اقتصر يعقوب على ذكر الاسم الأول للراوي أو ذكر كنيته أو نسبته أو لقبه مما يولد صعوبات كثيرة عند التعريف بهم لأن بعضهم مثل «سفيان» لا يسهل تعيينه لان هناك سفيان بن عيينة وسفيان الثوري وهما متعاصران ويشتركان في كثير من الشيوخ والتلاميذ. ونظرا لوجود