للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نَسْمَعُ مِنْكَ.

«قَالَ عَلِيٌّ: ضَرَبَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَلَى حَدِيثِ الْمُبَارَكِ [١] .

حَدَّثَنِي الْفَضْلُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ [٢] وَسَأَلَهُ أَبُو جَعْفَرٍ: مُبَارَكٌ حب إِلَيْكَ أَمِ الرَّبِيعُ؟ قَالَ: رَبِيعٌ [٣] . وَأَمَا عَفَّانُ وهؤلاء فيقدمون مباركا عليه، ولكن الرَّبِيعَ صَاحِبُ غَزْوٍ وَفَضْلٍ» [٤] .

فَقِيلَ لَهُ: كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ يُحَدِّثُ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ صُبَيْحٍ؟ قَالَ:

نَعَمْ.

قَالَ: وَسَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يقول: كنت اترك حديث وكيع حديث الرَّبِيعِ [٥] فَنَدِمْتُ. قِيلَ لَهُ: فَكُنْتَ تَكْتُبُ حَدِيثَ مُبَارَكٍ؟ فَقَالَ: نَعَمْ.

قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيُّ: اسْمُ أَبِي الْعَلَانِيَةِ مُسْلِمٌ.

«قَالَ عَلِيٌّ: لَمَّا وَدَّعْتُ سُفْيَانَ [٦] قَالَ: أَمَا إِنَّكَ سَتُبْتَلَى بِهَذَا الْأَمْرِ وَإِنَّ النَّاسَ سَيَحْتَاجُونَ إِلَيْكَ فَاتَّقِ اللَّهَ وَلْتُحْسِنْ نِيَّتَكَ فِيهِ» [٧] .

قَالَ: وَسَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَعْقُوبَ بْنِ أَبِي عَبَّادٍ الْقَلْزَمِيَّ- وَكَانَ


[١] ابن فضالة.
[٢] احمد بن حنبل.
[٣] جاء في كتاب العلل ومعرفة الرجال للإمام أحمد ١/ ٢٢٢ قال عبد الله بن احمد بن حنبل «سئل أبي عن مبارك والربيع بن صبيح فقال:
ما أقربهما، مبارك وهشام جالسا الحسن جميعا عشر سنين وكان المبارك يدلس» .
[٤] الخطيب: تاريخ بغداد ١٣/ ٢١٤.
[٥] وكيع بن الجراح يروي حديث الربيع بن صبيح السعدي البصري (تهذيب التهذيب ٣/ ٢٧٤) .
[٦] هو ابن عيينة.
[٧] الخطيب: الجامع لأخلاق الراويّ وآداب السامع ق ١٧٩ أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>