للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سَمِعْتُهُ مِنْ سُفْيَانَ مِثْلَهُ. فَقَالَ صَدَقَةُ: اتَّكِلْ عَلَى سَمَاعِ غَيْرِهِ» [١] .

«حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا عَمْرٌو قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَأَبُو جَعْفَرٍ، فَمَرَرْنَا بِإِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، فَقَالَ لِي:

أَنْظِرْنِي حَتَّى أَسْأَلَهُ عَنْ حَدِيثٍ يُحَدِّثُهُ. قَالَ: قَالَ عَمْرٌو: فذهب إِلَيْهِ ثُمَّ جَاءَنِي فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّ عَليًّا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعِنْدَهُ نَاسٌ فَدَخَلَ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلِيٌّ خَرَجُوا، ثُمَّ إِنَّهُمْ قَالُوا وَاللَّهِ مَا أَخْرَجَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمّ خَرَجْنَا؟ فَرَجَعُوا فَدَخَلُوا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي وَاللَّهِ مَا أَخْرَجْتُكُمْ وَأَدْخَلْتُهُ، وَلَكِنَّ اللَّهَ هُوَ أَدْخَلَهُ وَأَخْرَجَكُمْ» [٢] . حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا عَمْرٌو حَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ بَنِي جُمَحَ يُكَنَّى أَبَا الثَّوْرَيْنِ قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ عَنْ صِيَامِ يَوْمِ عَرَفَةَ فَنَهَانِي.

«حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ ثَنا الْحَجَّاجُ [٣] حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيِّ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ قَالَ لَهُ: لَا تَصُمْ يَوْمَ عَرَفَةَ. وَهُوَ أَبُو الثَّوْرَيْنِ «فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَقَبٌ فَقَدْ اخطأ شعبة [٤] الا أن


[١] ابن حجر: الاصابة ٣/ ١٤٤ وعقب على ذلك ابن حجر بقوله:
«قلت: الحديث مخرج في السنن من طريق اتفقت على قوله يزيد بن شيبان» .
[٢] الخطيب: تاريخ بغداد ٥/ ٢٩٤.
[٣] ابن المنهال.
[٤] اى اخطأ في كنية محمد بن عبد الرحمن حيث كناه ب «أبي السوار» كما في رواية ليعقوب اقتبسها الخطيب في الموضح لاوهام الجمع والتفريق ٢/ ٣٣٩ اما في أصل تأريخ يعقوب فيلاحظ ان شعبة لم يذكر كنية محمد بن عبد الرحمن القرشي.

<<  <  ج: ص:  >  >>