للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَكُونَ كَانَ يُكَّنَى بِكُنْيَتَيْنِ» [١] .

حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا عَمْرٌو قَالَ قَالَ لِي أَبُو الشَّعْثَاءِ [٢] قَالَ: كَانَ زِيَادٌ اقتل لأهل بلده [٣] ممن يخالفه هواه من الحجاج، وكان أعم بالقتل هاهنا وهاهنا.

(٦٢ أ) «أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ ثَنَا عَمْرٌو عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ [٤] قَالَ: الرَّجُلُ أَحَقُّ أَنْ يَغْسِلَ الْمَرْأَةَ مِنْ أَخِيهَا.

قَالَ سُفْيَانُ: كُنْتُ قَدْ نَسِيتُ هَذَا حَتَّى وَجَدْتُهُ مَكْتُوبًا عِنْدِي بِخَطِّي» [٥] .

حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنَا أَبُو بكر ثنا سفيان حدثنا عمرو بن دينار قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ- يُشِيرُ الى أذانه- يَقُولُ: أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَاتَيْنِ يَقُولُ: إِنَّ أُنَاسًا يَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ [٦] . حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عن عمرو بن


[١] الخطيب: موضح أوهام الجمع والتفريق ٢/ ٣٣٩ وانظر ٢/ ٣٣٨ حيث أورد الأثر فقط وذكر «حماد» بدل «شعبة» مما يدل على سقوطها من هذا الطريق من أصل تاريخ الفسوي.
[٢] جابر بن زيد الازدي اليحمدي الجوفي البصري ابو الشعثاء (تهذيب التهذيب ٢/ ٣٨) .
[٣] في الأصل رسمها «بده» .
[٤] سليم بن اسود المحاربي.
[٥] الخطيب: الكفاية ٢٣١.
[٦] أخرجه مسلم من طريق أبي بكر بن أبي شيبة حدثنا ابن عيينة أيضا (الصحيح ١/ ١٧٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>