للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يُكَلِّمُ أَيُّوبَ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ أَيُّوبُ وَتَرَكَ عَمْرًا. قَالَ فَقَامَ عَمْرٌو وَذَهَبَ.

«حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَخْرَمِيُّ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ: مَا عَدَدْتُ عَمْرًا عَاقِلًا قَطُّ» [١] .

«حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ ثَنَا سُلَيْمَانُ حَدَّثَنَا بَكْرٌ قَالَ: جَلَسْتُ إِلَى عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ فِي أَصْحَابِ الْبَصْرِيِّ فَقَالَ: لَا يُعْفَى عَنِ السَّارِقِ. قَالَ: فَقُلْتُ: أَيْنَ حَدِيثُ صَفْوَانَ [٢] ؟ فَقَالَ لِي: تَحْلِفُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ هَذَا؟ قَالَ فَقُلْتُ: أَتَحْلِفُ باللَّه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَقُلْ هَذَا؟

[فَحَلَفَ باللَّه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَقُلْ] . قَالَ: فَحَدَّثْتُ ذَلِكَ لِابْنِ عَوْنٍ. قَالَ: فَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ يَقُولُ: يَا بُنَيَّ حَدِّثِ الْقَوْمَ» [٣] .

«قَالَ سُلَيْمَانُ: قَالَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ: جَلَسَ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ وَشَبِيبُ بْنُ شَيْبَةَ لَيْلَةً يَتَخَاصَمُونَ إِلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ، قَالَ: فَمَا صَلَّوْا لَيْلَتَئِذٍ رَكْعَتَيْنِ.

قَالَ: وَجَعَلَ عَمْرٌو يَقُولُ: هِيهِ أَبَا مَعْمَرٍ، هِيهِ أَبَا مَعْمَرٍ» [٤] .

حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ ثَنَا سَلَمَةُ عَنْ أَحْمَدَ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: قُلْتُ لِمَعْمَرٍ:

إِنَّ النَّاسَ يَزْعُمُونَ أَنَّ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ التي عن الحسن كلها عن عمرو؟


[١] الخطيب: تاريخ بغداد ١٢/ ١٧٩، وقد وردت هذه الرواية في الأصل بالحاشية وأشار اليها الناسخ بعلامة تدل على وقوعها خلال الرواية السابقة عليها بعد عبارة «يدعو الناس اليه» ولما كانت لا صلة لها بالرواية السابقة أثبتها بعدها.
[٢] لعله صفوان بن أمية الجمحيّ.
[٣] الخطيب: تاريخ بغداد ١٢/ ١٧٨ لكنه ذكر «فتحلف أنت» بدل «أتحلف باللَّه» .
[٤] الخطيب: تاريخ بغداد ٩/ ٢٧٧، ١٢/ ١٧٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>