للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المال من حِلِّهِ، وَيُوضَعَ فِي حَقِّهِ، وَأَنْ تُوَفَّرَ أَقْسَامُ الْمُهَاجِرِينَ وَالْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَحْتَ ظِلالِ السُّيُوفِ، وَأَنْ يُقْبَلَ مِنْ مُحْسِنِي هَذَا الْحَيِّ مِنَ الأَنْصَارِ، وَيُتَجَاوَزَ عَنْ مُسِيئِهِمْ)) (١).

[١٩٥] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

في القيام على شؤون الأرامل

((لَئِنْ سَلَّمَنِي اللهُ، لَأَدَعَنَّ أَرَامِلَ أَهْلِ العِرَاقِ لاَ يَحْتَجْنَ إِلَى رَجُلٍ بَعْدِي أَبَدًا)) (٢).

[١٩٦] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

في مجلس اغتص بالقرّاء شباباً وكهولاً

((لَا يَمْنَعُ أَحَدًا مِنْكُمْ حَدَاثَةُ سِنِّهِ أَنْ يُشِيرَ بِرَايِهِ، فَإِنَّ الْعِلْمَ لَيْسَ عَلَى حَدَاثَةِ السِّنِّ وَلَا قِدَمِهِ، وَلَكِنَّ اللَّهَ يَضَعُهُ حَيْثُ شَاءَ)) (٣).


(١) رواه البلاذري في أنساب الأشراف: ١٠/ ٣٧٧.
(٢) رواه البخاري في صحيحه (٣٧٠٠) ويحيى بن آدم في الخراج (٢٤٠) وأبو يوسف في الخراج: ص٤٧ وعبد الرزاق في المصنف (١٠١٣٥) وابن سعد في الطبقات الكبرى: ٣/ ٣٣٧ وابن أبي شيبة في المصنف (٣٨٢١٤) وابن حبان في صحيحه (٦٩١٧) والآجري في الشريعة (١٣٩٦) والبيهقي في السنن الكبرى (١٦٠١٤).
(٣) رواه عبد الرزاق في المصنف (٢٠٩٤٦) وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (١٠٧٠).

<<  <   >  >>