للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٥٣٣] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

إلى أمير الطائف في عسلٍ منع أهله من صدقته

((إنْ أَعْطَوْكَ مَا كَانُوا يُعْطُونَ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَاحْمِ لَهُمْ، وَإِلَّا فَلَا تَحْمِهَا لَهُمْ)) (١).

[٥٣٤] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - يوم اليرموك

إلى عبيدة بن الجراح

وقد كتب إليه أنه قد جاش (٢) إلينا الموت، وطلب المدد:

((إِنَّهُ قَدْ جَاءَنِي كِتَابُكُمْ تَسْتَمِدُّونِي، وَإِنِّي أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ هُوَ أَعَزُّ نَصْراً وَأَحْضَرُ جُنْدًا: اللهُ عَزَّ وَجَلَّ، فَاسْتَنْصِرُوهُ، فَإِنَّ مُحَمَّدًا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَدْ نُصِرَ يَوْمَ بَدْرٍ فِي أَقَلَّ مِنْ عِدَّتِكُمْ، فَإِذَا أَتَاكُمْ كِتَابِي هَذَا فَقَاتِلُوهُمْ، وَلا تُرَاجِعُونِي)) (٣).

[٥٣٥] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

إلى النُّعْمَانِ بْنِ مُقَرِّنٍ الْمُزَنِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

((بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنْ عَبْدِ اللهِ عُمَرَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى


(١) رواه ابن أبي شيبة في المصنف (١٠١٤٦).
(٢) جاش: أي فاض وتدفق وأقبل (النهاية ١/ ٣٢٤)، لسان العرب (٦/ ٢٧٦) القاموس ص (٧٥٦).
(٣) رواه أحمد في المسند (٣٤٤) وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٤٨٥) والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة (٢٦٢).

<<  <   >  >>