للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٤٣٦] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

إلى أبي عبيدة بن الجراح - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - (١)

وقد كتب إليه عن رجل أقر بالزنا وادَّعى جهله بالتحريم

((إِنْ كَانَ عَلِمَ أَنَّ اللهَ حَرَّمَهُ فَحُدُّوهُ، وَإِنْ كَانَ لَمْ يَعْلَمْ فَعَلِّمُوهُ، وَإِنْ عَادَ فَحُدُّوهُ)) (٢).

[٤٣٧] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

إلى حذيفة بن اليمان - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

((أَنْ أَعْطِ النَّاسَ أُعْطِيَتَهُمْ وَأَرْزَاقَهُمْ) فَكَتَبَ إِلَيْهِ حذيفة: إِنَّا قَدْ فَعَلْنَا وَبَقِيَ شَيْءٌ كَثِيرٌ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ: ((إِنَّهُ فَيْؤُهُمُ الَّذِي أَفَاءَ اللهُ عَلَيْهِمْ، لَيْسَ هُوَ لِعُمَرَ وَلَا لِآلِ عُمَرَ، اقْسِمْهُ بَيْنَهُمْ)) (٣).

[٤٣٨] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

إلى خالد بن الوليد - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

وقد بلغه أنه دخل الحمام فتدلك بعد النورة بثخين عصفر معجون بخمر:


(١) قال ابن حجر في (تلخيص الحبير: ٤/ ١١٣): هكذا أخرجه عبد الرزاق عن ابن عيينة، وأخرجه أيضا عن معمر عن عمرو بن دينار وزاد: ((إنَّ الذي كتب إلى عمر بذلك، هو أبو عبيدة بن الجراح))، وفي رواية له: أنَّ عثمان هو الذي أشار بذلك على عمر - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -.
(٢) رواه عبد الرزاق في المصنف (١٣٦٤٣) وابن أبي شيبة في المصنف (١٩٣٥٨) والبيهقي في السنن الكبرى (١٥٧٠٦).
(٣) رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى: ٣/ ٢٩٩ وعنه البلاذري في فتوح البلدان: ص ٤٣٥.

<<  <   >  >>