للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٩٩] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

في رجل راود امرأة على نفسها فقتلته

((ذَلِكَ قَتِيلُ الله، لَا يُودَى أَبَدًا)) (١).

[١٠٠] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

لمولاه أسلم (٢)، وقد سأله عن فرسٍ لعمر - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

((يَا أَسْلَمُ، كَمْ تَعْلِفُ الْفَرَسَ كُلَّ يَوْمٍ؟)) قَالَ: ((فَرَقًا مِنْ شَعِيرٍ) فَقَالَ: ((لَوْ صَرَفْنَاهُ إِلَى بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَبَعَثْنَا بِهِ إِلَى النَّقِيعِ))، فَبَعَثَ بِهِ إِلَى النَّقِيعِ وَصَرَفَ عَلَفَهُ إِلَى بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (٣).

[١٠١] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

((أَقْرَؤُنَا أُبَيٌّ، وَأَقْضَانَا عَلِيٌّ، وَإِنَّا لَنَدَعُ مِنْ قَوْلِ أُبَيٍّ، وَذَاكَ أَنَّ أُبَيًّا يَقُولُ: لاَ أَدَعُ شَيْئًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. وَقَدْ قَالَ الله تَعَالَى: {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا} [البقرة: ١٠٦])) (٤).


(١) رواه عبد الرزاق في المصنف (١٧٩١٩) وابن أبي شيبة في المصنف (٢٨٣٦٩) وسعدان في جزءه (٩٥) والخرائطي في اعتلال القلوب (١٩١) والبيهقي في السنن الكبرى (١٧٦٤٩) ومعرفة السنن والآثار (١٧٥٥١).
(٢) أَسْلَمُ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ الْعَدَوِيُّ، اشتراه عمر بمكة لما حج بالناس سنة إحدى عشر في خلافة الصديق. قال أبو عبيد: توفي أسلم سنة ثمانين. (تاريخ الإسلام: ٢/ ٧٩١).
(٣) رواه أحمد في الزهد (٦٠٢).
(٤) رواه البخاري في صحيحه (٤٤٨١) وأحمد في المسند (٢١٠٨٤) وابن سعد في =

<<  <   >  >>