(١) أدرك النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ولم يره، وأسلم في عهد أبي بكر. وكان كاتباً للمغيرة بن شعبة، ثم لأبي موسى الأشعري أيام إمرته على البصرة. ثم ولاه علي بن أبي طالب إمرة فارس. ولي البصرة لمعاوية حين ادعاه، وضم إليه الكوفة، فكان يشتو بالبصرة، ويصيف بالكوفة، ويولي على الكوفة إذا خرج منها عمرو بن حريث، ويولي على البصرة إذا خرج منها سمرة بن جندب، ولم يكن زياد من القراء ولا الفقهاء، ولكنه كان معروفاً، وكان كاتباً لأبي موسى الأشعري. (الطبقات الكبرى: ٧/ ٩٩ والأعلام للزركلي: ٣/ ٥٣). (٢) ذكره الجاحظ في البيان والتبيين: ١/ ٢١٨ وابن قتيبة في عيون الأخبار: ١/ ٤٥٠ وابن عبد ربه في العقد الفريد: ٤/ ٢٥٠ وابن مسكويه في تجارب الأمم: ١/ ٤١٢ والماوردي في أدب الدنيا والدين: ص٢٤ وابن عبد البر في الاستيعاب: ٢/ ٥٢٤. (٣) النَامَةُ، بالتسكين: الصوت. يُقال أسكتَ الله نَأمَتَهُ، أي نَغْمته وصَوته. ويُقال أيضاً: نامَّتَهُ، =