للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٣٠٨] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

((إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ تَغَيَّرُ الزَّمَانِ، وَزِيغَةُ عَالِمٍ، وَجِدَالُ مُنَافِقٍ بِالْقُرْآنِ، وَأَئِمَّةٌ مُضِلُّونَ يُضِلُّونَ النَّاسَ بِغَيْرِ عَلْمٍ)) (١).

[٣٠٩] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

لكعب الأحبار، وقد نشر أمام عمر التوراة وسأله أيقرأها؟

((إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهَا التَّوْرَاةُ الَّتِي أُنْزِلَتْ عَلَى مُوسَى، يَوْمَ طُورِ سَيْنَاءَ، فَاقْرَاهَا آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَإِلاَّ فَلاَ))، فَرَاجَعَهُ كَعْبٌ، فَلَمْ يَزِدْهُ عمر عَلَى ذَلِكَ (٢).

[٣١٠] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

لكعب الأحبار، حين نزل بيت المقدس

((أَيْنَ تُرَى أَنْ أُصَلِّيَ؟)) فَقَالَ: إِنْ أَخَذْتَ عَنِّي صَلَّيْتَ خَلْفَ الصَّخْرَةِ، فَكَانَتِ الْقُدْسُ كُلُّهَا بَيْنَ يَدَيْكَ، فَقَالَ عُمَرُ: ((ضَاهَيْتَ الْيَهُودِيَّةَ! لَا، وَلَكِنْ أُصَلّي حَيْثُ صَلَّى رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -)


= (٩٧٦٣) وأبو عوانة في المسند (٧٠٠٢) وأبو نعيم في حلية الأولياء: ١/ ٤٤ والبيهقي في السنن الكبرى (١٦٥٧٢) وابن عساكر في تاريخ دمشق: ٤٤/ ٤٣١ - ٤٣٢.
(١) رواه أبو الجهم في جزءه: ص٥٤ وابن البر في جامع بيان العلم (١٨٦٧) والآجري في تحريم النرد والشطرنج والملاهي (٤٩).
(٢) رواه مالك في الموطأ برواية أبي مصعب الزهري (٢٧٥).

<<  <   >  >>