(٢) رواه وكيع البغدادي في أخبار القضاة: ١/ ٢٧٠ والبيهقي في السنن الكبرى (٢٠٢٩٩). (٣) الإعذار: المبالغة في الأمر، والمراد هنا أنهم كانوا يبالغون في الأكل، في مثل الحديث الآخر: ((إنَّه كان إذا أكل مع قومٍ كان آخرهم أكلاً)). وقيل: إنَّما هو (وليُعَذِّر) من التعذير: التقصير. أي ليُقَصِّرَ في الأكل ليتوفَّر على الباقين وليُرِ أنه يُبالغ (النهاية لابن الأثير - (عذر)). (٤) قال الأصمعي: قوله ((يدهمق لي))، الدهمقة: لين الطعام وطيبه ورقته، وكذلك كل شيء لين. (غريب الحديث للقاسم بن سلَّام) - (٢٧٥)). (٥) أَيْ يُليَّن لِي الطَّعامُ ويُجوَّد. (النهاية لابن الأثير - (دَهْمَقَ)). (٦) رواه ابن أبي شيبة في المصنف (٣٥٦١٢) وأبو نعيم في حلية الأولياء: ١/ ٤٩.