(٢) قال عبد الرزاق: والمَعَاوِزُ: خَلِقُ الثَّيَابِ. وقال ابن الأثير في (النهاية - (عوز)): (هي الخلقان من الثياب، واحدها معوز، بكسر الميم. والعوز بالفتح: العدم وسوء الحال). (٣) رواه عبد الرزاق في المصنف (٨١١١). (٤) قَبِيصَةُ بْنُ جَابِرِ بْنِ وَهْبِ الأَسَدِيُّ الْكُوفِيُّ، من كبار التابعين، ومن الفصحاء. شهد خطبة عمر بالجابية، وكان أخا معاوية من الرضاعة وقد وفد عليه، وكان كاتب سعيد بن العاص بالكوفة. (تاريخ الإسلام: ٢/ ٦٩٥). (٥) وذلك أنَّ صاحباً لقُبيصة قال له حينها: إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَمْ يُحْسِنْ أَنْ يُفْتِيَكَ حَتَّى سَأَلَ الرَّجُلُ (يعني عبد الرحمن بن عوف)، فسَمع عمر كلامه فَعَلَاهُ بالدِّرَّة، ثمَّ أقبل على قُبيصة وقال له هذا الكلام.