للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٣٨٧] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

((أَرَأَيْتُمْ إِنِ اسْتَعْمَلْتُ عَلَيْكُمْ خَيْرَ مَنْ أَعْلَمُ، وَأمَرْتُهُ بِالْعَدْلِ، أَقَضَيْتُ مَا عَلَيَّ؟) قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: ((لَا، حَتَّى أَنْظُرَ فِي عَمَلِهِ، أَعَمِلَ مَا أَمَرْتُهُ أَمْ لَا)) (١).

[٣٨٨] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

لأبي ظبيان (٢)

((يَا أَبَا ظَبْيَانَ، اتَّخِذْ مِنَ الْحَرْثِ وَالسَّابْيَاءِ (٣) مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلِيَكُمْ غِلْمَةُ قُرَيْشٍ، لَا يُعَدُّ الْعَطَاءُ مَعَهُمْ مَالًا)) (٤).

[٣٨٩] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

لسلمة بن قيس الأشجعي (٥) - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - ومن ندبهم معه للخروج للقتال

((انْطَلِقُوا بِسْمِ اللهِ، وَفِي سَبِيلِ اللهِ؛ تُقَاتِلُونَ مَنْ كَفَرَ بِاللهِ،


(١) رواه عبد الرزاق في المصنف (٢٠٦٦٥) والبيهقي في السنن الكبرى (١٦٦٥٥) وشعب الإيمان (٧٠١٠) وابن عساكر في تاريخ دمشق: ١٠/ ٢٦٢ و٤٤/ ٢٨٠
(٢) حُصَيْنُ بْنُ جُنْدُبِ بْنِ عَمْرِو، من علماء الكوفة. وكان ممن غزا القسطنطينية مع يزيد بن معاوية سنة خمسين. توفي: سنة تسع وثمانين. وقيل: سنة تسعين. (سير أعلام النبلاء: ٤/ ٣٦٢).
(٣) يريد الزراعة والنتائج. والسابياء هي النتاج.
(٤) رواه ابن أبي شيبة في المصنف (٣٨٨٧٠) والبخاري في الأدب المفرد (٥٧٦) وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (١٣١٧) واللفظ للبخاري.
(٥) سَلَمَةُ بْنُ قَيْسٍ الْأَشْجَعِيُّ الغطفاني، له صحبة وله رواية عن النبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، يقال: نزل الكوفة. (الإصابة: ٣/ ١٢٨).

<<  <   >  >>