للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٥٩٠] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

في المفاضلة بين الدنيا والآخرة

((نَظَرْتُ فِي هَذَا الْأَمْرِ فَجَعَلْتُ إِذَا أَرَدْتُ الدُّنْيَا أَضْرَرْتُ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا أَرَدْتُ الْآخِرَةَ أَضْرَرْتُ بِالدُّنْيَا، فَإِذَا كَانَ الْأَمْرُ هَكَذَا فَأَضِرُّوا بِالْفَانِيَةِ)) (١).

[٥٩١] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

((وَيْلٌ لِدَيَّانِ الْأَرْضِ مِنْ دَيَّانِ السَّمَاءِ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ، إِلَّا مَنْ أَمَّ الْعَدْلَ وَقَضَى بِالْحَقِّ وَلَمْ يَقْضِ بِهَوَاءٍ وَلَا لِقَرَابَةٍ وَلَا لِرَغْبَةٍ وَلَا لِرَهْبَةٍ، وَجَعَلَ كِتَابَ اللهِ مِرْآتَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ)) (٢).

[٥٩٢] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

((يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ أَنْ يَكُونَ فِي أَهْلِهِ مِثْلَ الصَّبِيِّ، فَإِذَا الْتُمِسَ مَا عِنْدَهُ وُجِدَ رَجُلًا)) (٣).

[٥٩٣] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

في الغوغاء

((اسْتَوْصُوا بِالْغَوْغَاءِ خَيْرًا فَإِنَّهُمْ يُطْفِئُونَ الْحَرِيقَ ويَسُدُّونَ الْبُثُوقَ)) (٤).


(١) رواه أحمد بن حنبل في الزهد (٦٦٥).
(٢) رواه أحمد بن حنبل في الزهد (٦٦٣).
(٣) رواه الدينوري في المجالسة وجواهر العلم (١٠٣٨) وابن عساكر في تاريخ دمشق: ١٩/ ٣٣١.
(٤) ذكره الجاحظ في رسائله (رسالة فصل ما بين العداوة والحسد: ص ٣٦٦).

<<  <   >  >>