للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الضَّغَائِنَ، وَعِظْهُمْ بِآيَاتِ اللهِ مَا نَشِطُوا لِلاسْتِمَاعِ)) (١).

[٤٦٦] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

إلى سعد بن أبي وقاص - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وهو بالمدائن

((أَنْ أَقِرَّ الْفَلاحِينَ عَلَى حَالِهِمْ، إِلا مَنْ حَارَبَ أَوْ هَرَبَ مِنْكَ إِلَى عَدُوِّكَ فَأَدْرَكْتَهُ، وَأَجْرِ لَهُمْ مَا أَجْرَيْتَ لِلْفَلاحِينَ قَبْلَهُمْ، وَإِذَا كَتَبْتُ إِلَيْكَ فِي قَوْمٍ فَأَجْرُوا أَمْثَالَهُمْ مَجْرَاهُمْ)) (٢).

[٤٦٧] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

إلى أهل الكوفة

((أَنِ احْتَازُوا فَيْئَكُمْ فَإِنَّكُمْ إِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَتَقَادَمَ الأَمْرُ يَلْحَجُ (٣)، وَقَدْ قَضَيْتُ الَّذِي عَلَيَّ، اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ عَلَيْهِمْ فَاشْهَدْ)) (٤).

[٤٦٨] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

إلى أهل السواد

((أَنِ اعْمَدُوا إِلَى الصَّوَافِي الَّتِي أَصْفَاكُمُوهَا اللهُ، فَوَزِّعُوهَا عَلَى


(١) رواه البلاذري في أنساب الأشراف: ١٠/ ٣٢٧
(٢) رواه الطبري في تاريخه: ٤/ ٣٠.
(٣) لحج في الأمر يلحج، إذا دخل فيه ونشب. (النهاية لابن الأثير - (لحج)).
(٤) رواه الطبري في تاريخه: ٤/ ٣٢.

<<  <   >  >>