للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الْإِصْلَاحِ، وَأَبْعَدُ مِنَ السَّرَفِ، وَأَقْوَى عَلَى عِبَادَةِ اللهِ، وَإِنَّهُ لَنْ يَهْلِكَ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْثِرَ شَهْوَتَهُ عَلَى دِينِهِ)) (١).

[٦٠٣] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

((بِحَسْبِ الْمُؤْمِنُ مِنَ الْغَيِّ أَنْ يُؤْذِيَ جَلِيسَهُ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ، وَأَنْ يَجِدَ عَلَى النَّاسِ بِمَا يَاتِي، وَأَنْ يَظْهَرَ لَهُ مِنَ النَّاسِ مَا يَخْفَى عَلَيْهِ مِنْ نَفْسِهِ)) (٢).

[٦٠٤] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

((لُؤْمٌ بِالرَّجُلِ أَنْ يَرْفَعَ يَدَهُ مِنَ الطَّعَامِ قَبْلَ أَصْحَابِهِ)) (٣).

[٦٠٥] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

في تزويج النساء

((لَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الرَّجُلِ الْقَبِيحِ، فَإِنَّهُنَّ يُحْبِبْنَ مَا تُحِبُّونَ)) (٤).


(١) رواه ابن أبي الدنيا في الجوع (٨١) وإصلاح المال (٣٥٢) وأبو نعيم في الطب النبوي (١٢٧).
(٢) رواه البيهقي في شعب الإيمان (٤٦٤٢).
(٣) رواه أبو نعيم في حلية الأولياء: ٧/ ٣٩١
(٤) رواه عبد الرزاق في المصنف (١٠٣٣٩) وسعيد بن منصور في السنن (٨١١) واللفظ له، وابن شبة في تاريخ المدينة: ٢/ ٧٦٩ وابن أبي الدنيا في كتاب العيال (١٢٤) والآبنوسي في المشيخة (٢٣٢).

<<  <   >  >>