(٢) الجميل الأنف: أي المأنوف وهو الذي عقر الخشاش أنفه فهو لا يمتنع على قائدة للوجع الذي به (النهاية ١/ ٧٥). (٣) ذكره ابن الجوزي في مناقب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب: ص١٩٠ (٤) قال أبو عبيد في (غريب الحديث: ٣/ ٣٦٧): (يَقُول: إِنَّه لما أنضج شواه وجوّده أَلْقَاهُ فِي الرماد فأفسده. وَهُوَ مَثل يُضرب للرجل يصطنع الْمَعْرُوف إِلَى الرجل ثمَّ يُفْسِدهُ عَلَيْهِ بالامتنان أَو أَن يقطعهَا عَنهُ لَا يُتمهَا لَهُ). وقال في (الأمثال: ص٦٦): (وقد يُقال هذا أيضًا للذي يبتدئ بالإحسان ثم يعود عليه بالإفساد. وقال بعضهم في مثله: المنَّة تهدم الصنيعة). (٥) رواه ابن المبارك في الزهد والرقائق (٧٨٦) وابن أبي الدنيا في قصر الأمل (٢٦٧).