(١) يريد بها التسمية اللغوية لا الشرعية، وذلك أنَّ البدعة في اللغة تعم كل ما فُعِلَ ابتداء من غير مثال سابق. (انظر: اقتضاء الصراط لابن تيمية: ٢/ ٩٥ ط عالم الكتب). وقيل: إنَّ هذا صدر منه على سبيل التنزُّل والمشاكلة، كما في قوله تعالى: {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا} [الشورى: ٤٠]، وقول أبي الشمقمق: قالوا اقترح شيئاً نجد لك طبخَه ... قلت: اطبخوا لي جبّة وقميصاً (انظر: تحقيق الرغبة في شرح النخبة للخضير: ص١١٦). (٢) رواه البخاري في صحيحه (٢٠١٠) ومالك في الموطأ (٣٧٨) وابن وهب في الموطأ (٣٠٢) والجامع (٣٠٤) وعبد الرزاق في المصنف (٧٧٢٣) والفريابي في الصيام (١٦٤) و (١٦٦) و (١٧١) و (١٧٢) وابن خزيمة في صحيحه (١١٠٠) والبيهقي في السنن الكبرى (٤٢٧٤). (٣) رواه ابن شبة في تاريخ المدينة: ٢/ ٦٨٦.