للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٢٨٣] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

((الجِبْتُ: السِّحر، وَالطَّاغُوتُ: الشَّيْطَانُ، وَإِنَّ الشَّجَاعَةَ والجُبْنَ غَرَائِزُ تَكُونُ فِي الرِّجَالِ، يُقَاتِلُ الشُّجَاعُ عَمَّن لَا يَعْرِفُ، ويَفرُّ الْجَبَّانُ عَنْ أَبِيهِ (١)، وَإِنَّ كَرَمَ الرَّجُلِ دينُه، وحَسَبَه: خُلُقُه، وَإِنْ كَانَ فَارِسِيًّا، أَوْ نَبِطِيًّا)) (٢).

[٢٨٤] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

وقد سَمِعَ ضوضاء في دار

((مَا هَذِهِ الضَّوْضَاءُ؟) فَقَالُوا: عُرْسٌ، قَالَ: ((فَهَلَّا حَرَّكُوا غَرَابِيلَهُمْ (٣)))، يَعْنِي الدُّفُوفَ (٤).

[٢٨٥] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

في النهي عن نكاح المتعة

((إِنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَذِنَ لَنَا فِي المُتْعَةِ ثَلاثاً، ثُمَّ حَرَّمَهَا. واللهِ لا أَعْلَمُ أَحَداً يَتَمَتَّعُ وَهُوَ مُحْصَنٌ إِلَّا رَجَمْتُهُ بِالحِجَارَةِ. إلَّا أَنْ


(١) عند ابن كثير: (وَيَفِرُّ الْجَبَانُ مِنْ أُمِّهِ).
(٢) رواه سعيد بن منصور في التفسير من سننه (٦٤٩) وابن كثير في تفسيره: ١/ ٦٨٣ عن أبي القاسم البغوي.
(٣) الدُّفّ لِأَنَّهُ يُشْبه الغِرْبَال فِي اسْتِدَارَته. (النهاية لابن الأثير - (غَرْبَلَ)).
(٤) ذكره ابن الجوزي في مناقب أمير المؤمنين عمر: ص٢٠٣.

<<  <   >  >>