للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عُمَّالُكَ، فَيَكُونُ مَثَلُكَ عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مَثَلَ الْبَهِيمَةِ؛ نَظَرَتْ إِلَى خَضِرَةٍ مِنَ الْأَرْضِ فَرَعَتْ فِيهَا تَبْتَغِي بِذَلِكَ السِّمَنَ، وَإِنَّمَا حَتْفُهَا فِي سِمَنِهَا، وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ)) (١).

[٤٩٥] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

إلى أبي موسى الأشعري - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

((مَنْ خَلُصَتْ نِيَّتُهُ كَفَاهُ اللهُ تَعَالَى مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ، وَمَنْ تَزَيَّنَ لِلنَّاسِ بِغَيْرِ مَا يَعْلَمُ اللهُ مِنْ قَلْبِهِ شَانَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ، فَمَا ظَنُّكَ فِي ثَوَابِ اللهِ فِي عَاجِلِ رِزْقِهِ وَخَزَائِنِ رَحْمَتِهِ؟ وَالسَّلَامُ)) (٢).

[٤٩٦] وَمِنْ وَصِيَّةٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

كتبها قبل استشهاده

((أَنْ لَا يُقَرَّ لِي عَامِلٌ أَكْثَرَ مِنْ سَنَةٍ، وَأَقِرُّوا الْأَشْعَرِيَّ - يَعْنِي أَبَا مُوسَى - أَرْبَعَ سِنِينَ)) (٣).

[٤٩٧] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

إلى معاوية بن أبي سفيان - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

((أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّكَ لَمْ تُؤَدِّبْ رَعِيَّتَكَ بِمِثْلِ أَنْ تَبْدَأَهُمْ بِالْغِلْظَةِ


(١) رواه ابن أبي شيبة في المصنف (٣٥٥٨٩) وأبو نعيم في حلية الأولياء: ١/ ٥٠ والحنائي في فوائده (١٧٣) وابن البخاري في مشيخته (٤٧).
(٢) رواه هناد في الزهد: ٢/ ٤٣٦ وأبو نعيم في حلية الأولياء: ١/ ٥٠.
(٣) رواه أحمد في المسند (١٩٤٩٠).

<<  <   >  >>