إذا قلتُ أنسى ذكرهُنَّ يردُّه ... هوىً كانَ منه حادِثٌ ومقيمُ وورقاءُ تدعو ساقَ حرٍّ بشَجْوِها ... لها عندَ شدّاتِ النهارِ نَئيمُ فمعناه: لها عند شدات النهار حركة وصوت. وقال الأصمعي: يقال: أسكت الله نامَّته، بتشديد الميم مع فتحها من غير همز، أي: أسكت الله ما ينُمُّ عليه من حركاته. وقيل: عِرقٌ في الرأس يُسمَّى (النّأمَةَ)، ومنه قولهم: أسكت الله نأمته أي أماته. انظر: (الصحاح للجوهري - (نأم)) و (الزاهر في معاني كلمات الناس للأنباري: ١/ ١٩٨ - ١٩٩) و (النهاية لابن الأثير - (أبهر)). (١) رواه الطبري في تاريخه: ٤/ ٧٢ وعنه ابن الأثير في الكامل في التاريخ: ٢/ ٣٦٤ وابن كثير في البداية والنهاية: ١٠/ ٥١. (٢) رواه عبد الرزاق في المصنف (٢٠١٣). (٣) رواه ابن أبي الدنيا في إصلاح المال (١٢٥).