للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة: ١٥٦ - ١٥٧]، وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ} [البقرة: ٤٥])) (١).

[٣٧٧] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

((لَوْلَا ثَلَاثٌ لَأَحْبَبْتُ أَنْ أَكُونَ قَدْ لَقِيتُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ: لَوْلَا أَنْ أَضَعَ جَبْهَتِي للهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَجْلِسُ فِي مَجَالِسَ يُنْتَقَى فِيهَا طَيِّبُ الْكَلَامِ كَمَا يُنْتَقَى فِيهَا طَيِّبُ الثَّمَرِ، وَأَنْ أَسِيرَ فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ)) (٢).

[٣٧٨] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

((لَنْ يَزَالُوا بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ، وَلَمْ يَتَنَطَّعُوا تَنَطُّعَ أَهْلِ الْعِرَاقِ)) (٣).

[٣٧٩] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

((زوِّجُوا أَوْلَادَكُمْ إِذَا بَلَغُوا وَلَا تَحْمِلُوا آثَامَهُمْ)) (٤).

[٣٨٠] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

((أَيُّهَا النَّاسُ، كُتِبَ عَلَيْكُمْ ثَلَاثَةُ أَسْفَارٍ، كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْحَجُّ


(١) رواه البخاري في صحيحه معلقاً (بَابُ الصَّبْرِ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى) والحاكم في المستدرك (٣٠٦٨) والبيهقي في السنن الكبرى (٧١٢٦) وشعب الإيمان (١٤٨٤) و (٩٢٣٩).
(٢) رواه أحمد بن حنبل في الزهد (٦٠٧).
(٣) رواه الفريابي في الصيام (٤٦) وابن عساكر في تاريخ دمشق: ٥٨/ ١٨٤.
(٤) مسند الفاروق لابن كثير: ١/ ٣٩٧.

<<  <   >  >>