للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَقُوَّةُ عَدُوِّكُمْ، وَذَهَابُ رِيحِكُمْ، وَإِقْبَالُ رِيحِهِمْ وَاعْلَمُوا أَنِّي أُحَذِّرُكُمْ أَنْ تَكُونُوا شَيْنًا عَلَى الْمُسْلِمِينَ وَسَبَبًا لِتَوْهِينِهِمْ)) (١).

[٤٤٧] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

إلى سعد بن أبي وقاص - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

وقد كتب إليه سعد أنَّ ملك فارس قد ولى رستم بْن الفرخزاذ الأرمني حربه:

((لَا يَكْرُبَنَّكَ مَا يَاتِيكَ عَنْهُمْ، ولَا مَا يَاتُونَكَ بِهِ؛ وَاسْتَعِنْ بِاللهِ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ، وَابْعَثْ إِلَيْهِ رِجَالاً مِنْ أَهْلِ المَنْظَرَةِ (٢) وَالرَّايِ وَالجَلَدِ يَدْعُونَهُ، فَإِنَّ اللهَ جَاعِلٌ دُعَاءَهُمْ تَوْهِيناً لَهُمْ، وَفَلْجاً عَلَيْهِمْ، وَاكْتُبْ إِليَّ فِي كُلِّ يَوْمٍ)) (٣).

[٤٤٨] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

إلى المثنى بن حارثة الشيباني

رداً على تعريضه بجَرِير الْبَجَلِيُّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

((إِنِّي لَمْ أَكُنْ لأَسْتَعْمِلُكَ عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -)) (٤).


(١) رواه الطبري في تاريخه: ٣/ ٤٩٣ وابن الأثير في الكامل في التاريخ: ٢/ ٢٩٠.
(٢) في الكامل في التاريخ: (أَهْلِ الْمُنَاظَرَة) وفي البداية والنهاية: (أَهْلِ النَّظَر).
(٣) رواه الطبري في تاريخه: ٣/ ٤٩٥ وابن الأثير في الكامل في التاريخ: ٢/ ٢٩٢ وابن كثير في البداية والنهاية: ٩/ ٦١٩.
(٤) رواه الطبري في تاريخه: ٣/ ٤٧٢.

<<  <   >  >>