للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بِسُورَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ مِنَ الْمُفَصَّلِ (١))) (٢).

[٥١٩] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

إلى أبي عبيدة بن الجراح - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

((بَلَغَنِي أَنَّ نِسَاءً مِنْ نِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ يَدْخُلْنَ الْحَمَّامَاتِ وَمَعَهُنَّ نِسَاءٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ، فَازْجُرْ عَنْ ذَلِكَ وَحُلْ دُونَهُ)) (٣).

[٥٢٠] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

إلى أبي موسى الأشعري - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

((لَا تَبِيعَنَّ، وَلَا تَبْتَاعَنَّ، وَلَا تُشَارَنَّ (٤)، وَلَا تُضَارَّنَّ، وَلَا تَرْتَشِ


(١) وفي رواية: ((صَلَّ الظُّهْرَ حِينَ تَزُولَ الشَّمْسُ، وَصَلِّ الْعَصْرَ وَالشَّمْسُ حَيَّةٌ بَيْضَاءُ نَقِيَّةٌ، وَصَلِّ الْمَغْرِبَ حِينَ تَغِيبَ الشَّمْسُ أَوْ حِينَ تَغْرُبُ الشَّمْسُ، وَصَلِّ الْعِشَاءَ حِينَ يَغِيبُ الشَّفَقُ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ الْأَوَّلِ، وَإِنَّ ذَلِكَ سُنَّةٌ وَأَقِمِ الْفَجْرَ بِسَوَادٍ أَوْ بِغَلَسٍ أَوْ بِالسَّوَادِ وَأَطِلِ الْقِرَاءَةَ)). رواه الحارث في مسنده كما في بغية الباحث (١١٣).
وفي لفظ آخر: ((كَتَبْتُ فِي الصَّلَاةِ وَأَحَقُّ مَا تَعَاهَدَ الْمُسْلِمُونَ أَمْرُ دِينِهِمْ وَقَدْ رَأَيْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُصَلِّي حَفِظْتُ مِنْ ذَلِكَ مَا حَفِظْتُ وَنَسِيتُ مِنْهُ مَا نَسِيتُ، فَصَلِّ الظُّهْرَ بِالْهَجِيرِ وَالْعَصْرَ وَالشَّمْسُ حَيَّةٌ وَالْمَغْرِبَ لِفِطْرِ الصَّائِمِ وَالْعِشَاءَ مَا لَمْ تَخَفْ رُقَادَ النَّاسِ، وَالصُّبْحَ بِغَلَسٍ، وَأَطِلِ الْقِرَاءَةَ فِيهَا)). ذكره البوصيري في إتحاف الخيرة (٧٨٣) وابن حجر في المطالب العالية (٢٥١) وعزياه عن إسحاق بن راهويه في مسنده.
(٢) رواه مالك في الموطأ (١٠) وعبد الرزاق في المصنف (٢٠٣٦) والبيهقي في السنن الكبرى (١٧٢٩).
(٣) رواه عبد الرزاق في المصنف (١١٣٤) والبيهقي في السنن الكبرى (١٣٥٤٢) و (١٣٥٤٣).
(٤) تُشَارَنَّ: أَيْ لَا تَفْعل بِهِ شَرًّا يُحْوجه إِلَى أَنْ يَفْعل بِكَ مِثُله. (النهاية لابن الأثير - (شَرَرَ)).

<<  <   >  >>