وفي لفظ آخر: ((كَتَبْتُ فِي الصَّلَاةِ وَأَحَقُّ مَا تَعَاهَدَ الْمُسْلِمُونَ أَمْرُ دِينِهِمْ وَقَدْ رَأَيْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُصَلِّي حَفِظْتُ مِنْ ذَلِكَ مَا حَفِظْتُ وَنَسِيتُ مِنْهُ مَا نَسِيتُ، فَصَلِّ الظُّهْرَ بِالْهَجِيرِ وَالْعَصْرَ وَالشَّمْسُ حَيَّةٌ وَالْمَغْرِبَ لِفِطْرِ الصَّائِمِ وَالْعِشَاءَ مَا لَمْ تَخَفْ رُقَادَ النَّاسِ، وَالصُّبْحَ بِغَلَسٍ، وَأَطِلِ الْقِرَاءَةَ فِيهَا)). ذكره البوصيري في إتحاف الخيرة (٧٨٣) وابن حجر في المطالب العالية (٢٥١) وعزياه عن إسحاق بن راهويه في مسنده.(٢) رواه مالك في الموطأ (١٠) وعبد الرزاق في المصنف (٢٠٣٦) والبيهقي في السنن الكبرى (١٧٢٩).(٣) رواه عبد الرزاق في المصنف (١١٣٤) والبيهقي في السنن الكبرى (١٣٥٤٢) و (١٣٥٤٣).(٤) تُشَارَنَّ: أَيْ لَا تَفْعل بِهِ شَرًّا يُحْوجه إِلَى أَنْ يَفْعل بِكَ مِثُله. (النهاية لابن الأثير - (شَرَرَ)).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute