(٢) سعد بْن عُبَيْد بْن النُّعْمَان، أَبُو زيد الأنصاري الأوسي، أحد القراء الذين حفظوا القرآن عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، اسْتُشْهِدَ بوقعة القادسية، وقيل: إنه والد عمير بْن سعد الزاهد أمير حمص لعمر. شهِدَ سَعْد بدرًا وغيرها، وكان يقال له: سعد القارئ. وذكر محمد بْن سعد أنّ القادسية سنة ست عشرة، وأنه قُتِل بها وله أربعٌ وستون سنة. ونقلوا عنه أنه خطب الناس بالقادسية فقال: إنا لاقو العدو غدًا، وإنا مستشهدون غدًا، فلا تغسلوا عنا دمًا ولا نُكَفَّن إلا في ثوبٍ كان علينا. (تاريخ الإسلام: ٢/ ٨٨). (٣) سليط بن قيس النجاري الأنصاري، شهد بدراً وما بعدها من المشاهد، وكان من الشجعان والمبادرين إلى البراز، استشهد يوم الجسر مع أبي عبيد بن مسعود الثقفي في خلافة عمر. (مشاهير علماء الأمصار: ص٢٤ والاستيعاب: ٢/ ٦٤٦). (٤) رواه الطبري في تاريخه: ٣/ ٤٤٥ وابن الجوزي في المنتظم في التاريخ: ٤/ ١٤٥.