(١) لمَّا أراد النعمان - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - من امرأته الخروج معه إلى ميسان أبَتْ عليه، فلمّا وصل إلى ميسان أراد أن يغيرها فترحل إليه، فكتب إليها هذه الأبيات. (الاستيعاب: ٤/ ١٥٠٢ وأخبار النساء لابن الجوزي: ص١١٤ ومعجم البلدان لياقوت الحموي: ٥/ ٢٤٣). (٢) في طبقات ابن سعد ط إحسان عباس (الخنساء) وهو تصحيف، وقد صوَّبه د. علي محمد عمر في تحقيقه للطبقات وعزا التصحيح أيضاً لنسخة خطية للطبقات في مكتبة أحمد الثالث. (٣) الحليل: الزَّوْج. (٤) الحنتم: جرار مدهنة بخضرة تضرب إِلَى الْحمرَة. (٥) الدهاقين: جمع دهقان، وَهُوَ الْعَارِف بِأُمُور الْقرْيَة ومنافعها ومضارها. (٦) في طبقات ابن سعد ومعجم البلدان: (تَجْثُو عَلَى كُلِّ مَنْسَمِ). (٧) تجذو: تبرك على ركبتيها. وَيُرِيد بالمنسم: طرف قدمهَا. وأصل المنسم للبعير. وَهُوَ طرف خفه، فاستعاره هُنَا للْإنْسَان. وَرِوَايَة هَذَا الشّطْر الْأَخير فِي مُعْجم الْبلدَانِ عِنْد الْكَلَام على ((ميسَان)): (وصنّاجة تجثو على حرف منسم)، والصناجة: هي الَّتِي تضرب بالصنج، وَهُوَ من آلَات الْغناء. (٨) الْجَوْسَقِ: الْبُنيان العالي، وَيُقَال هُوَ الْحصن.