للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(السَّادِسُ: نَذْرُ تَبَرُّرٍ - كَصَلَاةٍ وَصِيَامٍ وَاعْتِكَافٍ - بِقَصْدِ التَّقَرُّبِ) إِلَى اللهِ تَعَالَى (مُطْلَقًا، أَوْ مُعَلَّقًا بِشَرْطٍ) أَيْ بِشَرْطِ حُصُولِ نِعْمَةٍ أَوْ دَفْعِ نِقْمَةٍ؛ (كَـ: «إنْ شَفَا اللَّهُ مَرِيضِي فَلِلَّهِ عَلِيَّ كَذَا»، فَيَلْزَمُ الوَفَاءُ بِهِ).

(وَمَنْ نَذَرَ الصَّدَقَةَ بِكُلِّ مَالِهِ: أَجْزَأَهُ ثُلُثُهُ) يَوْمِ نَذْرِهِ، يَتَصَدَّقُ بِهِ، وَلَا كَفَّارَةَ، (أَوْ) نَذَرَ (صَوْمَ شَهْرٍ) - مُطْلَقٍ أَوْ مُعَيَّنٍ - (وَنَحْوَهُ): (لَزِمَهُ التَّتَابُعُ) فِي صَوْمِهِ، وَ (لَا) يَلْزَمُهُ التَّتَابُعُ (إِنْ نَذَرَ أَيَّامًا مَعْدُودَةً)؛ كَعِشْرِينَ يَوْمًا.

(وَسُنَّ الوَفَاءُ بِالْوَعْدِ، وَحَرُمَ) وَعْدٌ (بِلَا اسْتِثْنَاءٍ).

<<  <   >  >>