للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(وَيُرْجَعُ فِي جَزَاءِ صَيْدٍ إِلَى مَا قَضَتْ فِيهِ الصَّحَابَةُ، وَ) يُرْجَعُ (فِيمَا لَمْ تَقْضِ فِيهِ) الصَّحَابَةُ (إِلَى قَوْلِ عَدْلَيْنِ خَبِيرَيْنِ).

(وَمَا لَا مِثْلَ لَهُ) مِنَ النَّعَمِ فَـ (تَجِبُ قِيمَتُهُ مَكَانَهُ) أَيْ مَكَانَ الإِتْلَافِ.

(وَحَرُمَ مُطْلَقًا صَيْدُ حَرَمِ مَكَّةَ، وَ) حَرُمَ (قَطْعُ شَجَرِهِ وَحَشِيشِهِ - إِلَّا

الإِذْخِرَ -، وَفِيهِ الجَزَاءُ).

(وَ) حَرُمَ (صَيْدُ حَرَمِ المَدِينَةِ، وَ) حَرُمَ (قَطْعُ شَجَرِهِ وَحَشِيشِهِ لِغَيْرِ حَاجَةِ عَلَفٍ وَقَتَبٍ وَنَحْوِهِمَا، وَلَا جَزَاءَ) فِيهِ.

(بَابُ دُخُولِ مَكَّةَ)

(يُسَنُّ) دُخُولُهَا (نَهَارًا مِنْ أَعْلَاهَا، وَالْمَسْجِدُ) الحَرَامُ يُسَنُّ دُخُولُهُ (مِنْ بَابِ بَنِي شَيْبَةَ، فَإِذَا رَأَى البَيْتَ رَفَعَ يَدَيْهِ وَقَالَ مَا وَرَدَ، ثُمَّ طَافَ) حَالَ كَوْنِهِ (مُضْطَبِعًا لِلْعُمْرَةِ المُعْتَمِرُ، وَلِلْقُدُومِ غَيْرُهُ، وَيَسْتَلِمُ الحَجَرَ الأَسْوَدِ) أَيْ يَمْسَحُهُ بِيَدِهِ اليُمْنَى، (وَيُقَبِّلُهُ) بِلَا صَوْتٍ، (فَإِنْ شَقَّ) الاسْتِلَامُ وَالتَّقْبِيلُ: (أَشَارَ إِلَيْهِ) بِيَدِهِ، (وَيَقُولُ مَا وَرَدَ، وَيَرْمُلُ الأُفُقِيُّ) أَيِ المُحْرِمُ مِنْ بَعِيدٍ مِنْ مَكَّةَ، فَيُسْرِعُ المَشْيَ وَيُقَارِبُ الخُطَى فِي الثَّلَاثَةِ أَشْوَاطٍ الأُوَلِ (فِي هَذَا الطَّوَافِ) فَقَطْ، ثُمَّ يَمْشِي أَرْبَعًا مِنْ غَيْرِ رَمَلٍ، (فَإِذَا فَرَغَ) مِنْ طَوَافِهِ (صَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَلْفَ المَقَامِ، ثُمَّ) بَعْدَ الصَّلَاةِ يَرْجِعُ وَ (يَسْتَلِمُ الحَجَرَ الأَسْوَدَ وَيَخْرُجُ إِلَى الصَّفَا مِنْ بَابِهِ) أَيْ بَابِ الصَّفَا لِلسَّعْيِ، (فَيَرْقَاهُ) أَيِ الصَّفَا نَدْبًا (حَتَّى يَرَى البَيْتَ) الحَرَامَ، (فَيُكَبِّرُ ثَلَاثًا وَيَقُولُ) ثَلَاثًا (مَا وَرَدَ، ثُمَّ يَنْزِلُ) مِنْ بَابِ الصَّفَا (مَاشِيًا إِلَى) أَنْ يَبْقَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ (العَلَمِ الأَوَّلِ، فَيَسْعَى) مَاشٍ سَعْيًا (شَدِيدًا) نَدْبًا (إِلَى) العَلَمِ (الآخَرِ، ثُمَّ يَمْشِي) كَمِشْيَةِ الأَوَّلِ (وَيَرْقَى المَرْوَةَ) نَدْبًا، (وَيَقُولُ) عَلَيْهَا (مَا قَالَهُ عَلَى الصَّفَا، ثُمَّ يَنْزِلُ) مِنَ المَرْوَةِ، (فَيَمْشِي فِي مَوْضِعِ

<<  <   >  >>