المَسْجِدِ) نَدْبًا.
(وَسُنَّ زِيَارَةُ قَبْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَبْرَيْ صَاحِبَيْهِ) أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا.
(وَصِفَةُ العُمْرَةِ: أَنْ يُحْرِمَ بِهَا مَنْ بِالْحَرَمِ) مَكِّيًّا كَانَ أَوْ غَيْرَهُ (مِنْ أَدْنَى الحِلِّ) وُجُوبًا، (وَ) يُحْرِمَ (غَيْرُهُ مِنْ دُوَيْرَةِ أَهْلِهِ إِنْ كَانَ دُونَ مِيقَاتٍ، وَإِلَّا) بِأَنْ كَانَتْ أَبْعَدَ مِنَ المِيقَاتِ (فَـ) يُحْرِمُ (مِنْهُ، ثُمَّ يَطُوفُ وَيَسْعَى) لِلْعُمْرَةِ، (وَيُقَصِّرُ).
(فَصْلٌ) فِي الأَرْكَانِ وَالوَاجِبَاتِ لِلْحَجِّ وَالعُمْرَةِ، وَالفَوَاتِ، وَالإِحْصَارِ
(أَرْكَانُ الحَجِّ أَرْبَعَةٌ):
أَوَّلُهَا: (إِحْرَامٌ)، وَهُوَ مُجَرَّدُ نِيَّةِ النُّسُكِ.
(وَ) الثَّانِي: (وُقُوفٌ) بِعَرَفَةَ.
(وَ) الثَّالِثُ: (طَوَافٌ)، وَهُوَ طَوَافُ الزِّيَارَةِ.
(وَ) الرَابِعُ: (سَعْيٌ) بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ.
(وَوَاجِبَاتُهُ سَبْعَةٌ):
الأَوَّلُ: (إِحْرَامُ مَارٍّ عَلَى مِيقَاتٍ مِنْهُ).
(وَ) الثَّانِي: (وُقُوفٌ) بِعَرَفَةَ (إِلَى اللَّيْلِ إِنْ وَقَفَ نَهَارًا).
(وَ) الثَّالِثُ: (مَبِيتٌ بِمُزْدَلِفَةَ إِلَى بَعْدِ نِصْفِهِ) أَيْ نِصْفِ اللَّيْلِ، (إِنْ وَافَاهَا قَبْلَهُ).
(وَ) الرَّابِعُ: مَبِيتٌ (بِمِنًى لَيَالِيَهَا) أَيْ لَيَالِيَ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ.
(وَ) الخَامِسُ: (الرَّمْيُ) لِلْجِمَارِ (مُرَتَّبًا).
(وَ) السَّادِسُ: (حَلْقٌ، أَوْ تَقْصِيرٌ).