للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(كِتَابُ الجَنَائِزِ)

(تَرْكُ الدَّوَاءِ أَفْضَلُ).

(وسُنَّ اِسْتِعْدَادٌ لِلْمَوْتِ) بِرُجُوعِهِ عَنِ الذَّنْبِ وَالخُرُوجِ مِنَ المَظَالِمِ، (وَ) سُنَّ (إِكْثَارٌ مِنْ ذِكْرِهِ) أَيِ المَوْتِ.

(وَ) سُنَّ (عِيَادَةُ) مَرِيضٍ (مُسْلِمٍ غَيْرِ مُبْتَدِعٍ، وَ) سُنَّ لِعَائِدٍ (تَذْكِيرُهُ) أَيِ المَرِيضِ (التَّوْبَةَ وَالْوَصِيَّةَ).

(فَإِذَا نُزِلَ بِهِ) أَيِ المَرِيضِ لِقَبْضِ رُوحِهِ: (سُنَّ تَعَاهُدُ بَلِّ حَلْقِهِ) أَيِ المَرِيضِ (بِمَاءٍ أَوْ شَرَابٍ، وَ) تَعَاهُدُ (تَنْدِيَةِ شَفَتَيْهِ).

(وَ) سُنَّ (تَلْقِينُهُ) عِنْدَ مَوْتِهِ: («لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ» مَرَّةً، وَلَا يُزَادُ عَلَى ثَلَاثٍ، إِلَّا أَنْ يَتَكَلَّمَ) بَعْدَهَا، (فَيُعَادُ) التَّلْقِينُ، وَيَكُونُ (بِرِفْقٍ).

(وَ) سُنَّ (قِرَاءَةُ الفَاتِحَةِ وَيَاسِينَ عِنْدَهُ) أَيِ المُحْتَضَرِ.

(وَ) سَنُّ (تَوْجِيهُهُ إِلَى القِبْلَةِ) عَلَى جَنْبِهِ الأَيْمَنِ.

(وَإِذَا مَاتَ): سُنَّ (تَغْمِيضُ عَيْنَيْهِ، وَ) سُنَّ (شَدُّ لَحْيَيْهِ) بِعِصَابَةٍ وَنَحْوِهَا، (وَ) سُنَّ (تَلْيِينُ مَفَاصِلِهِ وَخَلْعُ ثِيَابِهِ، وَسَتْرُهُ بِثَوْبٍ، وَوَضْعُ حَدِيدَةٍ أَوْ نَحْوِهَا) كَقِطْعَةِ طِينٍ (عَلَى بَطْنِهِ) لِئَلَّا يَنْتَفِخَ، (وَ) سُنَّ (جَعْلُهُ عَلَى سَرِيرِ غَسْلِهِ) بُعْدًا لَهُ عَنْ نَحْوِ هَوَامَّ، (مُتَوَجِّهًا) إِلَى القِبْلَةِ، (مُنْحَدِرًا نَحْوَ رِجْلَيْهِ)، فَيَكُونُ رَأْسُهُ أَعْلَى لِيَنْصَبَّ عَنْهُ مَا يَخْرُجُ مِنْهُ، (وَ) سُنَّ (إِسْرَاعُ تَجْهِيزِهِ، وَيَجِبُ) الإِسْرَاعُ (فِي نَحْوِ تَفْرِيقِ وَصِيَّتِهِ، وَ) يَجِبُ الإِسْرَاعُ فِي (قَضَاءِ دَيْنِهِ).

<<  <   >  >>