(وَحَرُمَ وَطْؤُهَا) أَيِ المُسْتَحَاضَةِ (إِلَّا مَعَ خَوْفِ زِنًى) مِنْهُ أَوْ مِنْهَا.
(وَأَكْثَرُ مُدَّةِ النِّفَاسِ: أَرْبَعُونَ يَوْمًا، وَالنَّقَاءُ زَمَنَهُ) أَيِ النِّفَاسِ (طُهْرٌ)؛ كَالنَّقَاءِ زَمَنَ الحَيْضِ، فَتَغْتَسِلُ وَتَفْعَلُ مَا تَفْعَلُ الطَّاهِرَاتُ، وَ (يُكْرَهُ الوَطْءُ فِيهِ) أَيِ النَّقَاءِ زَمَنَ النِّفَاسِ بَعْدَ الغُسْلِ قَبْلَ تَمَامِ الأَرْبَعِينَ.
(وَهُوَ) أَيِ النِّفَاسُ (كَحَيْضٍ فِي أَحْكَامِهِ)؛ مِنْ حُرْمَةِ وَطْءٍ، وَغَيْرِهِ مِنْ وُجُوبِ الكَفَّارَةِ، وَفِعْلِ الصَّلَاةِ، وَنَحْوِهَا، (غَيْرَ عِدَّةٍ)، فَلَا تَنْقُضُ بِهِ، (وَ) غَيْرَ (بُلُوغٍ)؛ لِأَنَّ حُكْمَهُ ثَبَتَ بِغَيْرِهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute