وَالْمَمَاتِ وَمِنْ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ المَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ»)، وَأُبِيحَ دُعَاءٌ بِغَيْرِهِ مِمَّا وَرَدَ، (وَتَبْطُلُ) الصَّلَاةُ (بِدُعَاءٍ بِأَمْرِ الدُّنْيَا)؛ كَقَوْلِهِ: «اللهم ارْزُقْنِي جَارِيَةً حَسْنَاءَ»، وَ «دَابَّةً هِمْلَاجَةً»، وَنَحْوِهِ.
(ثُمَّ يَقُولُ) وُجُوبًا: «السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ» (عَنْ يَمِينِهِ، ثُمَّ) يَقُولُ (عَنْ يَسَارِهِ) كَذَلِكَ: («السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ»، مُرَتَّبًا مُعَرَّفًا) بِالأَلِفِ وَاللَّامِ (وُجُوبًا)، فَلَا يُجْزِئُ: «سَلَامِي»، وَلَا «سَلَامٌ»، وَلَا «سَلَامُ اللهِ عَلَيْكُمْ»، وَنَحْوُهُ.
(وَاِمْرَأَةٌ كَرَجُلٍ) فِيمَا تَقَدَّمَ، (لَكِنْ تَجْمَعُ نَفْسَهَا) فِي رُكُوعٍ وَسُجُودٍ وَجَمِيعِ أَحْوَالِ الصَّلَاةِ؛ لِأَنَّهَا عَوْرَةٌ، (وَتَجْلِسُ مُتَرَبِّعَةً، أَوْ مُسْدِلَةً رِجْلَيْهَا عَنْ يَمِينِهَا، وَهُوَ أَفْضَلُ) مِنْ تَرَبُّعِهَا.
(وَكُرِهَ فِيهَا) أَيِ الصَّلَاةِ:
١ - (اِلْتِفَاتٌ وَنَحْوُهُ بِلَا حَاجَةٍ)؛ كَخَوْفٍ وَنَحْوِهِ.
٢ - (وَ) كُرِهَ (إِقْعَاءٌ)؛ بِأَنْ يَفْرِشَ قَدَمَيْهِ وَيَجْلِسَ عَلَى عَقِبَيْهِ، أَوْ يَجْلِسَ بَيْنَ عَقِبَيْهِ نَاصِبًا قَدَمَيْهِ.
٣ - (وَ) كُرِهَ (افْتِرَاشُ ذِرَاعَيْهِ سَاجِدًا) لِأَنَّهُ يُشْبِهُ افْتِرَاشَ الكَلْبِ.
٤ - (وَ) كُرِهَ (عَبَثٌ) لِأَنَّهُ يُذْهِبُ الخُشُوعَ.
٥ - (وَ) كُرِهَ (تَخَصُّرٌ) أَيْ وَضْعُ يَدِهِ عَلَى خَاصِرَتِهِ.
٦ - (وَ) كُرِهَ (فَرْقَعَةُ أَصَابِعَ وَتَشْبِيكُهَا).
٧ - (وَ) كُرِهَ ابْتِدَاءُ الصَّلَاةِ وَ (كَوْنُهُ حَاقِنًا) بِالنُّونِ؛ أَيْ مُحْتَبِسَ البَوْلِ (وَنَحْوَهُ)؛ كَكَوْنِهِ حَاقِبًا - بِالبَاءِ -: مُحْتَبِسَ الغَائِطِ، أَوْ مُحْتَبِسَ الرِّيحِ.
٨ - (وَ) كُرِهَ أَنْ يَبْتَدِئَهَا مَعَ كَوْنِهِ (تَائِقًا لِطَعَامٍ وَنَحْوِهِ)؛ كَشَرَابٍ وَجِمَاعٍ؛ مَا لَمْ