الشَّيْءِ، وَالعَطِيَّةُ: الهِبَةُ، (وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ، إِنَّكَ تَقْضِي وَلَا يُقْضَى عَلَيْكَ)، لَا رَادَّ لِأَمْرِهِ، وَلَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ،
(إِنَّهُ لَا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، وَلَا يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ) أَيْ تَنَزَّهْتَ عَنْ صِفَاتِ المُحْدَثِينَ، (اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِعَفْوِك مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَبِكَ مِنْكَ)؛ أَظْهَرَ العَجْزَ وَالانْقِطَاعَ وَفَزِعَ مِنْهُ إِلَيْهِ، فَاسْتَعَاذَ بِهِ مْنِهُ، (لَا نُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ) أَيْ لَا نُطِيقُ، (أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ»)؛ اعْتِرَافٌ بِالعَجْزِ عَنِ الثَّنَاءِ.
(ثُمَّ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَيُؤَمِّنُ مَأْمُومٌ) عَلَى قُنُوتِ إِمَامِهِ، (وَيَجْمَعُ إِمَامٌ الضَّمِيرَ)، فَيَقُولُ: «اللهم اهْدِنَا فِيمَنْ هَدَيْتَ» إِلَى آخِرِهِ، (وَيَمْسَحُ الدَّاعِي وَجْهَهُ بِيَدَيْهِ مُطْلَقًا) أَيْ إِذَا فَرَغَ مِنَ القُنُوتِ، وَخَارِجَ الصَّلَاةِ إِذَا دَعَا.
(وَالتَّرَاوِيحُ: عِشْرُونَ رَكْعَةً بِـ) شَهْرِ (رَمَضَانَ، تُسَنُّ وَالْوِتْرُ مَعَهَا) أَيْ بَعْدَهَا (جَمَاعَةً، وَوَقْتُهَا) أَيِ التَّرَاوِيحِ (بَيْنَ سُنَّةِ عِشَاءٍ وَوِتْرٍ)؛ لِأَنَّ سُنَّةَ العِشَاءِ يُكْرَهُ تَأْخِيرُهَا عَنْ وَقْتِ العِشَاءِ المُخْتَارِ، فَإِتْبَاعُهَا بِهَا أَوْلَى، وَلَا تَصِحُّ قَبْلَ العِشَاءِ.
(ثُمَّ الرَّاتِبَةُ) المُؤَكَّدَةُ: عَشْرُ رَكَعَاتٍ: (رَكْعَتَانِ قَبْلَ الظُّهْرِ, وَرَكْعَتَانِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَانِ بَعْدَ المَغْرِبِ، وَرَكْعَتَانِ بَعْدَ العِشَاءِ، وَرَكْعَتَانِ قَبْلَ الفَجْرِ، وَهُمَا) أَيْ رَكْعَتَا الفَجْرِ (آكَدُهَا) أَيْ آكَدُ الرَّوَاتِبِ العَشْرِ.
(وَتُسَنُّ صَلَاةُ اللَّيْلِ بِتَأَكُّدٍ، وَهِيَ) أَيْ صَلَاةُ اللَّيْلِ؛ أَيْ: نَفْلُ المُطْلَقِ فِيهِ (أَفْضَلُ مِنْ صَلَاةِ) النَّفْلِ فِي (النَّهَارِ).
(وَ) يُسَنُّ (سُجُودُ تِلَاوَةٍ لِقَارِئٍ وَمُسْتَمِعٍ، وَيُكَبِّرُ) وُجُوبًا (إِذَا سَجَدَ وَإِذَا رَفَعَ، وَيَجْلِسُ) إِنْ كَانَ خَارِجَ الصَّلَاةِ، (وَيُسَلِّمُ) وَاحِدَةً وُجُوبًا بِلَا تَشَهُّدٍ، (وَكُرِهَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute