سُنَّ (لَحْدُهُ عَلَى شِقِّهِ الأَيْمَنِ، وَيَجِبُ اِسْتِقْبَالُهُ) أَيِ المَيِّتِ (القِبْلَةَ).
(وَكُرِهَ - بِلَا حَاجَةٍ - جُلُوسُ تَابِعِهَا) أَيِ الجِنَازَةِ (قَبْلَ وَضْعِهَا، وَ) كُرِهَ (تَجْصِيصُ قَبْرٍ، وَ) كُرِهَ (بِنَاءٌ، وَ) كُرِهَ (كِتَابَةٌ) عَلَى قَبْرٍ، (وَ) كُرِهَ (مَشْيٌ، وَ) كُرِهَ (جُلُوسٌ عَلَيْهِ) أَيِ القَبْرِ، (وَ) كُرِهَ (إِدْخَالُهُ شَيْئًا مَسَّتْهُ النَّارُ، وَ) كُرِهَ (تَبَسُّمٌ) عِنْدَهُ، (وَ) كُرِهَ (حَدِيثٌ بِأَمْرِ الدُّنْيَا عِنْدَهُ) أَيِ القَبْرِ.
(وَحَرُمَ دَفْنُ اِثْنَيْنِ فَأَكْثَرَ) مَعًا (فِي قَبْرٍ) وَاحِدٍ (إِلَّا لِضَرُورَةٍ).
(وَأَيُّ قُرْبَةٍ فُعِلَتْ) مِنْ مُسْلِمٍ (وَجُعِلَ ثَوَابُهَا لِمُسْلِمٍ حَيٍّ أَوْ مَيِّتٍ: نَفَعَهُ) ذَلِكَ.
(وَسُنَّ لِرِجَالٍ زِيَارَةُ قَبْرِ مُسْلِمٍ) ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى، (وَ) سُنَّ لِزَائِرِ قَبْرٍ (الْقِرَاءَةُ عِنْدَهُ، وَ) فِعْلُ (مَا يُخَفِّفُ عَنْهُ، وَلَوْ بِجَعْلِ جَرِيدَةٍ رَطْبَةٍ فِي القَبْرِ, وَ) سُنَّ (قَوْلُ زَائِرٍ) لِلْقُبُورِ (وَمَارٍّ بِهِ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ، يَرْحَمُ اللَّهُ المُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَالْمُسْتَأْخِرِينَ، نَسْأَلُ اللَّهَ لَنَا وَلَكُمُ العَافِيَةَ، اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُمْ، وَلَا تَفْتِنَّا بَعْدَهُمْ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُمْ).
(وَتَعْزِيَةُ المُصَابِ بِالْمَيِّتِ: سُنَّةٌ، وَيَجُوزُ البُكَاءُ عَلَيْهِ) أَيِ المَيِّتِ، (وَحَرُمَ نَدْبٌ) وَهُوَ تَعْداَدُ مَحَاسِنِ المَيِّتِ بِلَفْظِ النِّدَاءِ بِوَاوٍ مَعَ زِيَادَةِ الأَلِفِ وَالهَاءِ فِي آخِرِهِ؛ كَـ: «وَاسَيِّدَاهُ»، «وَاخَلِيلَاهُ»، (وَ) حَرُمَتْ (نِيَاحَةٌ) وَهِيَ رَفْعُ الصَّوْتِ بِالنَّدْبِ بِرَنَّةٍ، (وَ) حَرُمَ (شَقُّ ثَوْبٍ، وَلَطْمُ خَدٍّ، وَنَحْوُهُ) كَنَتْفِ شَعْرٍ، وَنَشْرِهِ، وَتَسْوِيدِ وَجْهٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute