وانظر أيضًا لحديث عائشة: كان رسول الله ﷺ يتوضأ ثم يقبل ويصلي ولا يتوضأ "المسند" (٢٤٣٢٩). وأخرج أبو داود في الطهارة باب الوضوء من القبلة (١٧٨ - ١٨٠) والترمذي في الطهارة باب ما جاء في ترك الوضوء من القبلة (٨٦) وابن ماجه في الطهارة باب الوضوء من القبلة (٥٠٢ - ٥٠٣). (١) أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" (٤/ ٣١٥٣)، وفي سنده صالح بن موسى الطلحي وهو متروك والحديث ضعيف جدًّا بهذه السياقة. وأخرجه أحمد (٢٥٠٤٢) ولفظه عن عائشة: سألت رسول الله ﷺ عن موت الفجأة فقال: راحة للمؤمن وأخذة أسف للفاجر. وفي سنده عبيد الله بن الوليد الوصافي وهو المتروك. انظر لتخريجه إلى المسند. والحديث صحيح من حديث عبيد بن خالد بلفظ: موت الفجأة آخذة آسف. أخرجه أحمد برقم (١٥٤٩٦) وإسناده صحيح.