للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[استدراكها على أبي موسى الأشعري]

عن أبي عطية مالك بن عامر قال:

دخلت أنا ومسروقٌ على عائشة فقلتُ لها: "يا أُم المؤمنين رجلانِ من أصحاب محمد ، أحدهما يُعجلُ الإفطار، ويُعجلُ الصلاة، والآخر يؤخر الإفطارَ، ويؤخر الصلاة" قالت: "أيهما الذي يعجل الإفطار ويعجل الصلاة؟ " قال قلنا: "عبد الله" (١) قال: "هكذا كان يَصْنَعُ رسولُ الله ".

والآخر أبو موسى أخرجه مسلم (٢) وأبو داود (٣) والترمذي (٤) والنسائي (٥) وقال الترمذي: حسن.


(١) يعني عبد الله بن مسعود.
(٢) أخرجه مسلم في الصيام باب فضل السحور وتأكيد استحبابه واستحباب تأخيره وتعجيل الفطر (٢٥٥٦ - ٢٥٥٧).
(٣) أخرجه أبو داود في الصوم باب ما يستحب من تعجيل الفطر (٢٣٥٤).
(٤) أخرجه الترمذي في الصوم باب ما جاء في تعجيل الإفطار (٧٠٢) وقال: هذا حديث حسن صحيح.
(٥) أخرجه النسائي في الصيام برقم (٢١٦٠). يبدو أن المؤلف نقله بالمعنى وقدم الصلاة على الإفطار. والصواب تقديم الإفطار على الصلاة كما ورد في المراجع المذكورة. وأخرجه الإمام أحمد في "المسند" (٢٤٢١٢) بهذه السياقة. إسناده صحيح على شرط الشيخين.