للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سهيل لا غير (١)، وسهل أُسر يوم بدر فشهد له ابن مسعود أنه رآه يُصلى بمكة، فخلِّي سبيله، وشهد أخواه سهيل وصفوانُ بدرًا (٢).

[استدراكها القيام للجنازة]

جاءَ الأَمر بالقيام للجنازة في "الصحيحين" (٣) من حديث عامر بن ربيعة


(١) قال ابن الأثير في "أسد الغابة ٢ / (٢٢٨١) وتوفي سهل وأخوه سهيل بالمدينة في حياة رسول الله ، وصلى عليهما في المسجد، وقيل: إن سهلًا عاش بعد رسول الله ، ولم يعقبا، قاله ابن إسحاق. وقال ابن عبد البر في "الاستيعاب" ٢/ ٩٤: وقد قيل أن سهل بن بيضاء مات بعد رسول الله قال ذلك الواقدي وقال ابن حجر في الإصابة ٢ / (٣٥٢٠): وزعم الواقدي أن هذا مات بعد النبي وسلم وقال أبو نعيم: اسم أخي سُهَيْل صفوان ومن سماه سهلًا فقد وهم. وقال النووي في شرح صحيح مسلم ٧/ ٣٩ - ٤٠: قال العلماء: بنو بيضاء ثلاثة أخوة: سهل وسُهَيْل وصفوان، وأمهم البيضاء اسمها دعد والبيضاء وصف وأبوهم وهب بن ربيعة القرشي الفهري.
قد أخرج ابن حبان في صحيحه من جهة حمزة بن عبد الله بن الزبير عن عائشة قالت: والله ما صلى رسول الله على سهل بن بيضاء إلا في المسجد. انظر "الإحسان" ٧/ (٣٠٦٥)، وحمزة بن عبد الله بن الزبير لم يوثقه غير المؤلف. وأخرجه أحمد بسنده ومتنه إلا أن فيه: سُهَيْل بن بيضاء بدلًا من سَهْل (٢٦٢٤٥) و (٢٥٣٥٧).
(٢) انظر لترجمته في "الاستيعاب" ٢/ ٩٤ و "الإصابة" ٢/ (٣٥٢٠) و "أسد الغابة" ٢/ ٢٢٨١).
(٣) أخرجه البخاري في الجنائز باب القيام للجنازة (١٣٠٧) و (١٣٠٨) ومسلم في الجنائز باب القيام للجنازة (٢٢١٧) و (٢٢١٨) عن عامر بن ربيعة قال: قال رسول الله : إذا رأيتم الجنازة فقوموا لها حتى تخلفكم أو توضع.