للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يبولُ قاعدًا" قال: الرجل أعلم بهذا منها. قال أحمد بن عبد الرحمن: وكان من شأن العرب البولُ قائمًا. ألا تراه في حديث عبد الرحمن بن حسنة [يقول] (١): قعد (٢) رسول الله يبولُ كما تبول المرأة (٣).

استدراكها (٤) صلاة الضحى

أخرج البخاري (٥) عن ابن أبي ذِئب ومعمر (٦) عن الزهري عن عروة


(١) يوجد في رواية ابن ماجه هنا: يقول: أثبتناه منها.
(٢) في (ب): قصد، خطأ.
(٣) أخرجه الإمام أحمد في "المسند" (١٧٧٥٨) و (١٧٧٦٠) عن عبد الرحمن بن حسنة قال: خرج علينا رسول الله وفي يده كهيئة الدرقة قال فوضعها ثم جلس فبال إليه النبي فقال بعض القوم: انظروا إليه يبول كما تبول المرأة. قال فسمعه النبي فقال: ويحك أما علمت ما أصاب صاحب بني إسرائيل كانوا إذا أصابهم شيء من البول قرضوه بالمقاريض فنهاهم فعذب في قبره. أخرجه أبو داود في الطهارة: باب الاستبراء من البول (٢٢) والنسائي في الطهارة: باب البول إلى السترة يستتر بها (٣٠) وفي "الكبرى" ١ / (٢٦) وابن ماجه في الطهارة: باب التشديد في البول (٣٤٦) وابن أبي شيبة ١/ (١٣٠٣) والحميدي ٢/ (٨٨٢)، وأبو يعلى ٢ / (٩٣٢) وابن حبان في صحيحه "الإحسان" ٧/ (٣١٢٧)، والحاكم ١/ ١٨٤، والبيهقي في "السنن" ١/ ١٠١ و ١٠٤ والهيثمي في "موارد الظمآن" ١ / (١٣٩) والفسوي في "المعرفة والتاريخ" ١/ ٢٨٤ من طرق عن الأعمش به وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.
(٤) كلمة "استدراكها" لا توجد في (أ)، أثبتناها من (ب).
(٥) أخرجه البخاري في التهجد باب من لم يصل الضحى، ورآه واسعًا (١١٧٧) ومن جهة مالك عن ابن شهاب برقم (١١٢٨) قالت: إن كان رسول الله ليدع العمل وهو يحب أن يعمل به خشية أن يعمل به الناس فيفرض عليهم، وما سبح رسول الله سبحة الضحى قط، وإني لأسبحها.
(٦) "ومعمر" لا يوجد في الروايتين عند البخاري ولعله من نسخة عند المؤلف.
والحديث أخرجه عبد الرزاق عن معمر عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة كانت =