للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[استدراكها تحريم المتعة]

قال الحاكم في "مستدركه" (١): أخبرنا المحبوبي: "حدثنا الفضلُ بن عبد الجبار: حدثنا عليُّ بن الحسن (٢) بن شقيق: حدثنا نافعُ بنُ عمر الجمحي قال:

سمعتُ عبدَ الله بن عبيد الله بن أبي مليكة يقول: سُئِلَتْ عائشةُ عن مُتعة النساء، فقالت: "بيني وبينكم كتاب الله، قال وقرأت هذه الآية ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (٥) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ﴾ [المؤمنون: ٥ - ٦] فمن ابتغى وراءَ ما زوجه الله أو ملَّكه فقد عدا".

ثم قال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

استدراكها البول قائمًا

أخرج الترمذي (٣)، والنسائي (٤)، وابنُ ماجه (٥) مِن جهة شريك بن


(١) في "المستدرك" ٢/ ٣٠٥، علمًا بأن "حدثنا الفضل بن عبد الجبار، حدثنا علي بن الحسين بن شقيق حدثنا سقط من الإسناد في هذه الرواية وقد ورد بتمامه ٢/ ٣٩٣. وذكره السيوطي في "در المنثور" ٦/ ٨٨ وعزاه إلى ابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم عن ابن أبي مليكة بنفس المتن.
(٢) وقع في (أ) و (ب) والمطبوعة: علي بن الحسين وهو خطأ، إنما هو علي بن الحسن بن شقيق أثبتناه من "المستدرك" ٢/ ٣٩٣. وهو أبو عبد الرحمن المروزي، ثقة حافظ من كبار العاشرة انظر "تحرير تقريب التهذيب" ٣/ (٤٧٠٦) له ترجمة في "السير" ١٠ / (٨٧) فراجعه.
(٣) أخرجه الترمذي في الطهارة باب ما جاء في النهي عن البول قائمًا (١٢).
(٤) أخرجه النسائي في الطهارة باب البول في البيت جالسًا (٢٩) عن عائشة قالت: من حدثكم أن رسول الله بال قائمًا فلا تصدقوه، ما كان يبول إلا جالسًا.
(٥) أخرجه ابن ماجه في الطهارة، باب في البول قاعدًا (٣٠٧) عن عائشة قالت: من حدثك أن رسول الله بال قائمًا فلا تصدقه، أنا رأيته يبول قاعدًا.