للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عن بعض أزواج النبي قالت: كان النبيُّ يصوم تسعَ ذي الحجة ويوم عاشوراء، وثلاثةَ أيام من كل شهر، وأول اثنين من الشهر والخميس.

وقد اختلف فيه على هُنيدة، فروي عنه كذلك وروي عنه عن حفصة زوج النبي (١)، وروى عنه عن أُمه عن أُم سلمة مختصرًا (٢).

وقد أخرج مسلم (٣) والأربعة (٤) من حديث الأسود عن عائشةَ قالت: "ما


(١) أخرجه أبو داود في الصيام باب من قال الاثنين والخميس (٢٤٥١) عن عاصم بن بَهْدَلَة عن سواء الخزاعي عن حفصة قالت: كان رسول الله يصوم ثلاثة أيام من الشهر الاثنين والخميس والاثنين من الجمعة الأخرى، وأخرجه النسائي في الباب المذكور برقم (٢٤١٨) عن هنيدة بن خالد الخزاعي عن حفصة قالت: أربع لم يكن يَدَعَهن النبي : صيام عاشوراء والعَشْرَ وثلاثة أيام من كل شهر وركعتين قبل الغداة.
(٢) أخرجه أبو داود في الباب المذكور برقم (٢٤٥٢) عن هنيدة الخزاعي عن أمه قالت: دخلت علي أم سلمة فسألتها عن الصيام فقالت: كان رسول الله يأمرني أن أصوم ثلاثة أيام من كل شهر، أولُها الاثنين والخميس. والنسائي في الباب المذكور برقم (٢٤٢١) ولفظها: كان رسول الله يأمر بصيام ثلاثة أيام: أول خميس والاثنين والاثنين.
(٣) أخرجه مسلم في الاعتكاف باب صوم عشر ذي الحجة (٢٧٨٩) ولفظه: ما رأيت رسول الله صائمًا في العشر قط.
(٤) أخرجه أبو داود في الصيام باب في فطر العشر (٢٤٣٩) والترمذي في الصوم باب ما جاء في صيام العشر (٧٥٦)، وابن ماجه في الصيام باب صيام العشر (١٧٢٩) والنسائي في "الكبرى" برقم (٢٨٧٢) و (٢٨٧٣) و (٢٨٧٤). وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (٢٤١٤٧) وفيه تمام تخريجه وانظر أيضًا: (٢٤٩٢٦) و (٢٥٥٦٦).