ثانياً: التزام خطوات البحث العلمي المنهجي المنصوص عليها في لوائح الدراسات العليا وهي:
١ - عزو الآيات إلى سورها، مع ذكر رقم الآية فيها، وجعلت ذلك في متن البحث، خشية الإطالة بذكرها في الحاشية.
٢ - تخريج الأحاديث، وبيان ما ذكره أهل الشأن في درجتها إن لم تكن في الصحيحين أو أحدهما، فإن كانت فيهما أو في أحدهما، فسأكتفي بذلك، لأن المقصود ثبوت الحديث.
٣ - عزو الآثار إلى مصادرها الأصلية.
٤ - التعليق على بعض ما يحتاج إلى تعليق.
٥ - التعريف بالكلمات الغريبة.
٦ - توثيق الأقوال المنسوبة إلى أهل العلم.
٧ - ترجمة الأعلام غير المشهورين ترجمة تتضمن اسمه، ونسبه، وعقيدته -قدر الاستطاعة-، وشيئاً من مؤلفاته، وتاريخ وفاته، مع ذكر مصادر ترجمته.
٨ - التعريف بالملل والنحل الواردة في البحث.
٩ - اتباع البحث بالفهارس المتعارف عليها.
١٠ - تأخير ذكر بيانات المصادر إلى فهرسها، خشية الإطالة بذكرها.
ثالثاً: ذكرت أولاً رأي الشيخ عبد الرزاق عفيفي - رحمه الله - في المسألة، ثم أوردت كلامه فيها بتمامه إن كان قصيراً، أو مع التصرف فيه بما لا يخل بمقصوده إن كان طويلاً، أو إن كان قد تكلم في المسألة في أكثر من موضع، فإني أقارن بين تلك المواضع فإن كان كلامه فيها متفقاً أوردت أجمعها وأحلت في الحاشية إلى الباقي، وإن كان كلامه مختلفاً أو فيه زيادة أو نقصان ذكرته كله وحاولت التوفيق بينه، ولا أقدم عليه كلام غيره إلا نادراً لمصلحة تظهر لي في ذلك.